خاطرة "مساحة بوح".. خواطر وجدانية

كسري يئن كل مساء...

ويكبر بي وجعٌ ينشر كل الأحاديث الميتة في صدري...

يستبيح ذاكرتي،
ويرمي بي خارج الواقع.

إحساسٌ مبثور...
كائنٌ مخلوقٌ من قلق...
أواصل العيش على قيد الممات.

لا قلمَ يلملم شتات كلماتي...
كيف وقد ارتدت أجنحة الهروب؟

صوتٌ بداخلي يستهين همومي،
ويستخف بكل فكرةٍ تكدر خاطري:
سيمر كلُّ مر!

مساءاتٌ مؤلمة حين أتذكر
أنني تحملت انتظارًا مرهقًا
لنهايةِ حزنٍ ممتد...

يعود الصوت مجددًا:
لا بد أن نرضخ للقدر حينما يجبرنا على خوض تجارب رغماً عنا.

أختبئ في زاويةٍ من قلبي...
اشتقتُ إلى مساحات الصمت
التي كلما تواريتُ فيها
تناسيتُ كلَّ الأشياء من حولي...
ولا أعود أعرف سوى العبق العالق في أعماق قلبي
الذي يذكرني بأحلام الطفولة.

أجمعُ دمعي المتناثر،
وأتوضأ به لأزيل عن طينتي شوائب الخذلان...
أرتل تسبيحة النور،
فمن يجبر تهشم الانكسارات سواك، إلهي؟

متعبةٌ مهزومة، وليس لي غيرك.
أنا الشامخة بكبرياء زائف...
أبتهل في ملكوت الصلوات...
أعظم قدرتي عجزي، وأنت الله.

يتوهج ألقٌ صغير،
يشق لي طريقًا جديدًا هادئًا...
لأسكن في ذاتي، في أحلامي...

اللهم لك الحمد على ما كان وما سيكون.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة