جرت في الماضي أحداث لي لم تكن بالحسبان، تلقيت كثيرًا من الدروس في الحياة، منها الجيد ومنها السيئ.. واجهت كثيرًا من المتاعب. آخ، إنه النجاح الذي يرهق الإنسان ليصل إلى أعلى القمة... واجهت العثرات والفشل لوحدي وتألمت لذلك.
يا تُرَى، هل نقاء الروح تستحق كل هذا؟ وهل تستحق كل هذا اللقب؟
نعم. تستحق؛ لأنها ما دام اجتهدت وكافحت من أجل البقاء، ولتصل إلى نجاح ما دام حلمت به.
في بدايتها، كانت تكتب ويصعب عليها الكتابة وتعلم الحروف، حتى وصلت إلى التعبير الذي يُعجب الجميع بكتابتها.
بدأتُ رحلتي بدخول موقع إلكتروني عنوانه (سبيس تون)، بعدها صرت أنشئ بعض المجلات الإلكترونية للأطفال والمراهقين.
وبعد مدة، تركت هذا الموقع لأنني كبرت وبلغت من العمر ٢٦ عامًا، وتركت هذا المجال، ثم انتقلت إلى البحث والقراءة عن الكتب والروايات التي تناسبني.
وقد سجلت في موقع (منتدى مسك الغلا).
بدأت أكتب في إحدى الأقسام، أكتب وأجتهد حتى وصلت إلى هذا الاحتراف في الكتابة والتعبير، والجميع يثني على ما أكتبه ويُعجب به.
ومن ثم سجلت في إحدى الجامعات وأنا بعمر ٢٨ عامًا، وعملت بحوثًا ومشروعات. وللأسف، تركت الجامعة بسبب ظروف لا يعلم بحالها إلا هو.
ومن ثم واصلت الكتابة في أحد المواقع...
ما أريده إيصاله لكم: جميل أن يكتب الإنسان ما بداخله، والأجمل أن يُدون كل شيء في حياته لأنه هو المتنفس الوحيد للنفس.
وجميل على المرء أن يكافح ويصبر من أجل لقمة العيش، والأجمل أن يكافح من أجل نجاحه.
وعليه ألا يستعجل أو يتهور في كل مجالات الحياة، وألا يتجاوز الحدود والمساحات، سواء في مجال العلاقات أو كتابة المقالات أو العمل أو التصميم.
عليه أن يحسب حسابًا لكل خطوة في طريق النجاح، ولا يجازف أو يغامر من أجل التهور والتسرع والاستعجال.
عليه أن يصبر ويحاول من جديد؛ لأنه مهما أغلقت الأبواب في وجهه، سيبقى بصيص من الأمل يدله على الباب الصحيح.
أتمنى أن تكون هذه مقدمة جميلة لي. وقد لقبت نفسي بـ"نقاء الروح".
أتعلم؟ ها أنا أستمتع بكل ما أكتبه على المواقع والتواصل الاجتماعي، وسأحاول جاهدة أن أكتب هنا عدة مقالات.
تذكروا أن السعادة أنتم من تصنعونها، وإن كانت بسيطة فَقَدِّروها حق تقدير.
كل الاحترام، أحبكم وأحب ما تقرؤون وما تكتبون.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.