خاطرة «ماذا لو كانت حسناء؟».. خواطر شعرية

عندما نبتعد قليلًا عن الواقع

ونجول في عالم الخيال

ناظرين إلى كل التفاصيل المحيطة بنا

بأعين ترى ما لا تراه غيرها

منغمسين في دواخلنا للبحث عن عوالمنا الضائعة

عوالمنا الفلسفية تارة والطفولية تارة 

حينها تتحرَّر أروحنا لترى الحقيقة 

وتلبسها ثوب الخيال

وتظهر لنا التصرُّفات والكلمات 

كما نريد.. لا كما هي 

بشيء ما بعيدًا عن المألوف

رأيتُ اللبؤة بجانب الأسد

فخطر ببالي.. ماذا لو كانت فتاة حسناء

وتكلمت بكلمات مفهومة 

ماذا تراها تقول؟!

فكانت...

قالت: غترتك تحميني وتغويني

تقترب مني.. وبثقتك أنت تغويني

وجمالك آخذ عقلي

والهيبةُ نارٌ تكويني

ملكٌ والكل هنا شاهد

إن كان صغيرًا أو راشدًا

ضع رأسك أنت على رأسي 

أن تبقى بقربي يكفيني

أن تبقى بقربي يكفيني

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة