عندما نبتعد قليلًا عن الواقع
ونجول في عالم الخيال
ناظرين إلى كل التفاصيل المحيطة بنا
بأعين ترى ما لا تراه غيرها
منغمسين في دواخلنا للبحث عن عوالمنا الضائعة
عوالمنا الفلسفية تارة والطفولية تارة
حينها تتحرَّر أروحنا لترى الحقيقة
وتلبسها ثوب الخيال
وتظهر لنا التصرُّفات والكلمات
كما نريد.. لا كما هي
بشيء ما بعيدًا عن المألوف
رأيتُ اللبؤة بجانب الأسد
فخطر ببالي.. ماذا لو كانت فتاة حسناء
وتكلمت بكلمات مفهومة
ماذا تراها تقول؟!
فكانت...
قالت: غترتك تحميني وتغويني
تقترب مني.. وبثقتك أنت تغويني
وجمالك آخذ عقلي
والهيبةُ نارٌ تكويني
ملكٌ والكل هنا شاهد
إن كان صغيرًا أو راشدًا
ضع رأسك أنت على رأسي
أن تبقى بقربي يكفيني
أن تبقى بقربي يكفيني
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.