خاطرة «ماذا لو».. خاطرة شعرية

لو أنكَ جئتَ قبل أن يسكنَ الخريفُ عينيَّ

حينما كان ضوء العمر يلهو في زوايا قلبي

وصوتي ما زال يحمل بقايا الفرح البريء

وابتسامتي تُضيء كل زاويةٍ من روحي

 

لو أنكَ جئتَ قبل أن تترك الأيام أثرَها

وقبل أن تُطبع جراح الزمن على جلد القلب

لو كنتَ هنا قبل أن أرتدي سُرُجَ الألم، وتسكنني أسئلةٌ لا أجدُ لها إجابة

قبل أن تُعكر الهموم صفوَ أيامي

وتتراكمَ الأحزانُ كضبابٍ كثيف

لو جئتَ قبل أن تنغرسَ في قلبي شوك الأيام، وتتركَ الندوب علامات لا تُمحى

والتقينا في تلك اللحظات البريئة

قبل أن أُصبح امرأة هشة مملوءة بالندوب

وحينما كان حديثي ينسابُ كنسيم الربيع

وضحكتي تُشبه نغمَ العصافيرِ في الفجر

لو أننا التقينا في ذلك الوقت

قبل أن تُصبح مشاعري شديدة الحذر

لكان لقاؤنا نغمةً عذبةً في سيمفونيةِ العمر

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

آلله آلله ما اعذب هذة الكلمات
برغم منما تحمله من ألم .
ابدعتى حقا
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مبدعة يا غفران ... كلمات رائعة
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.