لو أنكَ جئتَ قبل أن يسكنَ الخريفُ عينيَّ
حينما كان ضوء العمر يلهو في زوايا قلبي
وصوتي ما زال يحمل بقايا الفرح البريء
وابتسامتي تُضيء كل زاويةٍ من روحي
لو أنكَ جئتَ قبل أن تترك الأيام أثرَها
وقبل أن تُطبع جراح الزمن على جلد القلب
لو كنتَ هنا قبل أن أرتدي سُرُجَ الألم، وتسكنني أسئلةٌ لا أجدُ لها إجابة
قبل أن تُعكر الهموم صفوَ أيامي
وتتراكمَ الأحزانُ كضبابٍ كثيف
لو جئتَ قبل أن تنغرسَ في قلبي شوك الأيام، وتتركَ الندوب علامات لا تُمحى
والتقينا في تلك اللحظات البريئة
قبل أن أُصبح امرأة هشة مملوءة بالندوب
وحينما كان حديثي ينسابُ كنسيم الربيع
وضحكتي تُشبه نغمَ العصافيرِ في الفجر
لو أننا التقينا في ذلك الوقت
قبل أن تُصبح مشاعري شديدة الحذر
لكان لقاؤنا نغمةً عذبةً في سيمفونيةِ العمر
آلله آلله ما اعذب هذة الكلمات
برغم منما تحمله من ألم .
ابدعتى حقا
مبدعة يا غفران ... كلمات رائعة
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.