محمود حسن عبود مايو 29, 2023, 9:03 ص

خاطرة "لماذا يسيطر الحزن علينا".. خواطر وجدانية

صباح الخير كان أم مساءً، أبدأ هذا المقال إذا كنا نتفق على هذا المسمى أو نختلف، ولكن أحيانًا أفضل أن أسميه تبادل خواطر ومساندة لبعضنا.

البعض أخاطبكم اليوم بشعور ليس دائمًا ولكنه موجود بصفة مستمرة أحيانًا داخلي، وأعتقد أني لست بحالة فريدة لكي ينتابني وحدي، أعتقد أننا جميعًا في بعض الأحيان يراودنا الحزن، تراودنا الحيرة، يراودنا إحساس اللا شيء..

هذا الشعور الذي يأتي متخفيًا وحيدًا ويخل بنا وبمشاعرنا، يأتي دون أن نشعر، دون أن نعرف حتى إنه قد أتى ثم يبدأ بالسيطرة علينا، ونجلس بعد ذلك نفكر ونفكر ثم نفكر فيه، ونحاول أن نعرف ما هذا الشعور ولماذا قد أتى إلينا ثم نجد أنه لا يوجد ما يستدعي أن نحزن أو نشعر باليأس له أو منه، ثم نفكر ونهمس لماذا إذًا كل هذا الضيق لماذا كل هذا الألم، ولا نجد أيضًا سببًا فنجلس مكتوفي الأيدي لا نفعل شيئًا مستسلمين إلى هذا الشعور، والآن أسألك أنتَ وأسألك أنتِ..

لماذا نشعر بهذا البؤس؟ لماذا كل هذا الحزن؟ لا أسأل لكي تتذكروا شيئًا لجعله سببًا وأيضًا لا أسأل لكي تسرحوا في أحزان الماضي، أنا فقط أذكركم أنه في هذه اللحظة نحن نشعر بضيق، مع العلم أن الكون به الكثير من البراح، نشعر بالحزن مع العلم أننا سعداء أو على الأقل لسنا تعساء..

أذكركم أيضًا أننا لن نحصل مجددًا على تلك الأيام التي تضيع منا في هذا الشعور القاسي الشعور المميت دون سبب..

أحييكم جميعًا وأحبكم أيضًا من موقعي، وأرسل إليكم تذكرة إلى مساحات السعادة بداخلكم إلى كل اللحظات السعيدة المليئة بالأمل والحب بداخلكم إلى أشخاص تحبونهم ويحبونكم.

اذهبوا فقط إلى تلك اللحظات..

ادعموني..

بقلم محمود حسن عبود

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة