خاطرة "لماذا لا أشعر أن مشاعرك لي تكون؟".. خواطر وجدانية

ما هي مشاعرك لي؟ حقًّا لا أعلم

ولك أنت، صدقًا، أنا لا أفهم

لكن الأكيد أنك بمشاعري غير مهتم

هل تعلم أنك بإهمالك لي تؤلم؟

وأعلم أني أيضًا متواطئة معك بتكتُّمي

وبجرح قلبي بكتماني أنا أسهم

لكن إذا يومًا عنك أنا ابتعدت، لا تلم

لأنك أنت لم تشعر قلبي أنه عندك مهم

بل جعلته يشعر أنه عندك غير مهم

وأنه في قلبك أبدًا لن يسكن

وأن مشاعره عندك لم تهن

ولمشاعره، أنت جعلته يشعر أنك لا تكن

هل تعلم أنه بسببك أنت، قلبي يئن؟

أخبرني، لماذا له لا تحن؟

أخبرني، هل هناك من في قلبك يسكن؟

لماذا لا أشعر أن مشاعرك لي تكون؟

فقط أخبرني، هل قلبك مع الماضي مسجون؟

ولكن، لماذا من البداية أردت معي أن تكون؟

وهل هناك أمل يومًا أن تكون مشاعرك لي؟

هلا أخبرت وصارحت ذلك القلب، الذي من الحيرة يكاد أن يكون مجنونًا؟

لماذا أشعر في معظم الأوقات أني في طيِّ النسيان؟

فقط صارحني، لماذا أنت معي متغير؟

وفي وجودك معي، أنت أبدًا لست مستقرًا

فمرة تغيب، ومرة تحضر

لماذا أشعر أنك بمشاعري مستهتر؟

لماذا بأخطائك معي لا تقرّ؟

أخبرني، إلى متى هكذا أنت سوف تستمر؟

لأنه بدأ ينفد لي كل ما أملك من الصبر

لا أريد أن أكون مع قلبك الذي لا يكن لي مشاعر

ولحزن أو لغيابي عنه لا يتأثر

فأنا أريد قلبًا لأجلي قلبي يسهر

وعلى كيفية رضاه يحتار

أريد قلبًا يريد أن يمضي معي كل العمر

ويهتم بكل ما يخصني من تفاصيل

وعني دائمًا وكثيرًا يسأل

وقلبي يكون شغله الشاغل

أريد أن أكون دائمًا في البال

وأحتله في الخيال.

لا أريد لقلبي أن يكون للمشاعر متسوِّلًا،

فأنا أكره، لا بل أمقت، الإهمال

نعم، أنا أريد من يكون معي كثير الوصال

ولا أريده في المشاعر أن يكون محتال

فإصلاح المشاعر بعد جرحها وخذلانها يكون صعبًا، لا بل محال

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة