خاطرة "لعبة الحب".. خواطر رومانسية

شوقٌ وهجران

خوفٌ وأمان

عشقٌ وقلبٌ ولهان

نبضٌ يضج بالنيران

الحب حروفه ومعانيه

أكثر من أن تُجمع في كلمات

وتتناقلها الأقلام

فلعبته مجانينها عظماء

تبقيك دائمًا

لاهثًا في البقاء

في دنيا تتخبطها الأضداد

الحب ولعبته

يخافها الحكماء

يخلِّدها الأدباء

ويسردها الشعراء

الحب 

مطرٌ متساقط من فراغ

يمتد كرمل الصحراء

يسافرُ كالغيم على أجنحة الريح

من يخطئ العزف على أوتاره

يصبح أنشودة البعداء

مطعونًا بخناجر نيات الأحباء

بائسًا

يائسًا

يملأ أيامه بالبكاء

فتلك اللعبة

لا يجيدها إلا مقامرٌ بالحياة

لا تعرف فيها

شيخًا

ولا حكيمًا

أو متشدقًا بالكبرياء

هو الحب 

عندما تقول عيناك كلام

ما لم أسمعه منك

ولا صدر يومًا على لسانك

لم أعرفه وأنت بقربي

عيناك وحدهما

تخبرانني أنك تحبني

تحتاجني

لكن

في كل دقيقة

بطغيانك تقتلني

فكيف لعينيك أن تخبريني

بأنها تحبني

يا من اعتاد

أن يظلمني ويهلكني

بقوته وبجبروته

كل يوم كان يقتلني

فهل عيناك تهواني

وأنت عنها بعيد 

هل حبها لي فريد

كيف تدعي أنك تنساني؟

فأنا لطالما عشقتُ

عيناك اللتان تغويانني

وبمحيط حبك ترميني

أصبحت أكره

الرقم ثمانية

فكلما دقت الساعة الثامنة

في يوم الثمانية من الشهر

ولم تأتِ

أغضب وأحزن

وأتذكر اليوم الحزين

الذي بقي منه

الوقت والذكرى من حظي

بات اليوم طويلًا

وكان الجو ملبدًا بالغيوم

وليله شاحب

نهاره طويل

وقته مقيت

غدا يومًا

ككل الأيام الخاوية

ليس فيه خليل

أيامي قد توقفت

عندما تركتك

لقد تركت خلفك

حبي وجنوني

وآيات من الغرام المجنون

ودعتك وداعًا صادقًا وحنونًا

بعدما كتبت في حبك

مأساة وغدٍ ميمون

أتركك حبيبي

وأترك خلفي

كتاباتي وذكرياتي

وأيام الغد الموهوم

أيا رجل:

لم أعشق قبله

وببعده عرفت

كيف انتهت ذاتي؟

يا ملهمي:

لم أكتب في غيابك

سوى صفحات من العذاب

والآهات والكثير من الجراح

والآلام والمئات من الكلمات

التي لم يعُد العشق فيها سوى رماد

أبحث عنك كل يوم

في الساعة الثامنة

بكل مكان 

علّي أجدك حولي

لأقول لكَ

آه كم اشتقتُ إليكَ

لأقول لكَ

ما لم أقله عند الساعة الثامنة

في اليوم الثمانية من الشهر

لأقول لكّ

كم أنا أحبك!

محامية،ماجستير في العلوم والبحوث السكانية مدربة تنمية بشرية، شاعرة، حاصلة على جائزة الصالون الدولي للكتاب بالجزائر _ ٢٠١٠ م ، وجائزة مهرجانات بيت الدين _لبنان _ ٢٠١٠ م.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

أغسطس 31, 2023, 1:00 م

ماأصعب أن نكتب كلمة رائعة على حروف مليئة بالحزن والٱهات.
روووعاتك

أضف ردا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

مقالات ذات صلة
ديسمبر 11, 2023, 7:08 ص - رايا بهاء الدين البيك
ديسمبر 9, 2023, 1:03 م - عايدة عمار فرحات
ديسمبر 9, 2023, 11:08 ص - بورغاية رابح
ديسمبر 9, 2023, 10:46 ص - سلمى العمري محمد
ديسمبر 9, 2023, 9:14 ص - ليلى أحمد حسن مقبول
ديسمبر 9, 2023, 9:02 ص - آية محمد صادق
ديسمبر 8, 2023, 11:38 ص - نور الدين شعبو
ديسمبر 7, 2023, 11:33 ص - حبيبه شريف
ديسمبر 7, 2023, 9:03 ص - رايا بهاء الدين البيك
ديسمبر 6, 2023, 7:11 ص - لجين منير شاكر
ديسمبر 6, 2023, 5:39 ص - شيماء دربالي
ديسمبر 4, 2023, 12:50 م - عبدالله مصطفى المساوى
ديسمبر 4, 2023, 9:30 ص - ليلى أحمد حسن مقبول
ديسمبر 2, 2023, 3:30 م - قدوه نمر الشعار
ديسمبر 2, 2023, 9:16 ص - جوَّك لايف ستايل
ديسمبر 2, 2023, 8:20 ص - سندس إبراهيم أحمد
ديسمبر 2, 2023, 7:52 ص - نور الدين شعبو
نوفمبر 29, 2023, 2:41 م - يغمور امازيغ
نوفمبر 29, 2023, 8:24 ص - غزلان نعناع
نوفمبر 28, 2023, 7:06 ص - أسماء مداني
نوفمبر 28, 2023, 6:44 ص - نادر علالة الرزايقي
نوفمبر 27, 2023, 2:42 م - براءة عمر
نوفمبر 27, 2023, 1:17 م - عزوز فوزية
نوفمبر 27, 2023, 6:34 ص - بشرى حسن الاحمد
نوفمبر 26, 2023, 2:24 م - إبراهيم محمد عبد الجليل
نوفمبر 26, 2023, 10:15 ص - ايه احمد عبدالله
نوفمبر 26, 2023, 9:51 ص - ليلى أحمد حسن مقبول
نوفمبر 26, 2023, 9:27 ص - رولا حسن ابو رميشان
نوفمبر 26, 2023, 8:45 ص - جوَّك لايف ستايل
نوفمبر 26, 2023, 8:03 ص - رولا حسن ابو رميشان
نوفمبر 26, 2023, 7:52 ص - رولا حسن ابو رميشان
نوفمبر 26, 2023, 7:35 ص - رولا حسن ابو رميشان
نوفمبر 26, 2023, 7:01 ص - محمد بخات
نوفمبر 26, 2023, 6:32 ص - رولا حسن ابو رميشان
نوفمبر 23, 2023, 12:46 م - رانيا بسام ابوكويك
نوفمبر 23, 2023, 10:41 ص - سفيان صابر الشاوش
نوفمبر 23, 2023, 7:26 ص - سفيان صابر الشاوش
نوفمبر 22, 2023, 2:20 م - محمد سمير سيد علي
نوفمبر 22, 2023, 2:00 م - عبدالخالق كلاليب
نوفمبر 22, 2023, 6:45 ص - محمد بخات
نوفمبر 21, 2023, 8:51 ص - مدبولي ماهر مدبولي
نوفمبر 20, 2023, 7:41 ص - هاجر فايز سعيد
نوفمبر 19, 2023, 1:35 م - جوَّك لايف ستايل
نوفمبر 19, 2023, 1:27 م - يغمور امازيغ
نوفمبر 19, 2023, 1:07 م - محمد بخات
نوفمبر 19, 2023, 12:07 م - أسرار الدحان
نوفمبر 19, 2023, 11:06 ص - محمد محمد صالح عجيلي
نوفمبر 19, 2023, 10:03 ص - فاطمة محمد على
نوفمبر 19, 2023, 7:49 ص - شاكر علي احمد عبدالجبار
نوفمبر 18, 2023, 11:36 ص - سفيان صابر الشاوش
نوفمبر 18, 2023, 10:56 ص - سفيان صابر الشاوش
نوفمبر 18, 2023, 8:09 ص - شيماء عبد الشافي عبد الحميد
نوفمبر 17, 2023, 6:13 ص - يغمور امازيغ
نوفمبر 16, 2023, 11:06 ص - جوَّك لايف ستايل
نوفمبر 15, 2023, 6:01 م - كامش الهام
نوفمبر 15, 2023, 2:57 م - فاطمة حكمت حسن
نوفمبر 15, 2023, 12:21 م - ساره محمود
نوفمبر 15, 2023, 11:00 ص - يغمور امازيغ
نوفمبر 15, 2023, 9:50 ص - ميساء محمد ديب وهبة
نوفمبر 15, 2023, 8:56 ص - حسن خليل سعد الله
نوفمبر 15, 2023, 7:54 ص - عمرو عبد الحكيم عوض التهامي
نوفمبر 14, 2023, 4:39 م - رزان الفرزدق مصطفى
نوفمبر 14, 2023, 1:22 م - شهير عادل الغاياتي
نوفمبر 14, 2023, 9:41 ص - أسماء مداني
نوفمبر 14, 2023, 6:27 ص - أسماء منصور علي
نوفمبر 14, 2023, 5:24 ص - فاطمة حكمت حسن
نبذة عن الكاتب

محامية،ماجستير في العلوم والبحوث السكانية مدربة تنمية بشرية، شاعرة، حاصلة على جائزة الصالون الدولي للكتاب بالجزائر _ ٢٠١٠ م ، وجائزة مهرجانات بيت الدين _لبنان _ ٢٠١٠ م.