سلمى محمد القباتلي مايو 7, 2023, 4:40 م

خاطرة"لطلاب الوزاري".. خواطر وجدانية

"لطلاب الوزاري "

ڪيف حالڪم؟أعلم أنڪم تمرون بأسوأ الفترات النفسية المُتعبة جدًا وخاصة طلاب الصف التاسع الذي يمرون لأول مرة بهذهِ المرحلة.أعلم ذلڪ الشعور جيدًا فقد مر علينا جميعًا ڪطلاب..أعلم ڪثيرًا أنهُ ليس لديڪم شغف للمذاڪرة، وأنڪم تنهارون ڪل يوم، والضمير يؤنبڪم ڪثيرًا علۍ الوقت الذي تقضونه علۍ الهواتف.

أعلم بالضغوطات النفسية التي تجعلڪم تقضون أوقاتڪم عند أتفه الأشياء، حتۍ تستطيعوا الهرب من مواجهة الڪتب المتراڪمة.أعلم مدۍ تفڪيرڪم بيوم النتيجة، ستشغلون بالڪم بكيف ستڪون ردة فعل عائلتڪم؟ نظرتڪم لأنفسڪم ڪيف ستڪون؟!ڪل هذه الأسئلة تمر عليڪم بهذه الأيام.

ماذا عن أمانيڪم؟!تتمنون أن تحصدوا تعب والديڪم خلال مدّة دراستڪم..تتمنون أن تحصلوا علۍ ثمرة جهودڪم التي بذلتموها خلال هذه المرحلة..تتمنون أن تنالوا أرفع العلامات لتحققوا الحلم الذي انتظرتموه 12 عامًا..تحلمون بمستقبل مُشرق..وحين تنتهون من ڪل هذا التفڪير تجدون أنڪم مقصرين جدًا وهُناڪ مواد لم تنتهوا من مذاڪرتها.

يمڪنڪم أن تترڪوا ڪل هذا التفڪير وتنسوا نظرت المُجتمع إليڪم، وتستغلوا ڪل لحظة تمر لتحقيق الأحلام التي انتظرتوها، فهي لن تأتيڪم دون تعب وملل ..لقد تجاوزتم ألف ميل ولن تعجزڪم الخطوة المُتبقية، وخاصة ثالث ثانوي أنتم صناع المُستقبل، منڪم من تحمل 9 سنوات في حين آخرون لم يصل إلى هذا المستوى بحجة أن العلم مُتعب ويحتاج إلى طاقة هائلة لتبذلوا ڪل جهودڪم.

ومنڪم من وصل إلى عتبات النهاية بعد أن مر بـ12 عامًا، لم تڪن سهلة أبدًا، ولم تصلوا إلۍ هذهِ المرحلة إلا وقد مررتم بحالة اليأس والملل والفشل، ولا تنسوا تلڪ اللحظات التي ڪنتم بِها من المتفوقين.لاتيأسوا، فهناڪ عائلات تنتظر أن تفتخر بأبنائها، فأرجوڪم لاتحرموا والديڪم دموع الفرح بنتيجتڪم، لا يزال الوقت ڪافيًا، ولا تزال الفرصة متاحة لڪم جميعًا.

بقلم سلمى محمد القباتلي

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة