خاطرة «لا تبتئس ورجح الرجاء في حياتك».. خواطر وجدانية

اطرق باب الرجاء لتنجح..

لا تسألن أحدًا معروفًا لا ينفع..

كلهم راحلون إلا من أودعك؛ فبابه مفتوح..

يا من تجلس على الهاوية لا تعلم أين الطريق..

احنو على نفسك، ولا تؤذِ نفسك..

أؤكد كلنا سنبقى عبرة فاغتنم الفرصة، ولا تُشوه صورتك دون أي فكرة؛ أي اجعل من أفكارك مخططًا لخندق عميق يعلو بك من وسط الطريق أو بدايته..

أنت الأسطورة بذاتك بما أودع الله فيك..

كل الطيور تحنُّ إلى أعشاشها بعد سعيها إلا من بات مستريحًا في بيته سيبقى يشعر بيأسٍ لا رجاء فيه..

وعلى ضوء التجديد سطور تتحوَّل لحكاية ومبعث لتعليم الخاطئين..

كل أمل يزول إن كان رجاؤه دون تحقيق هدف..

كل الألواح برسومها تُمحى وتكسر، فكن رسمة حية أصيلة مبتسمة للحياة وفي ذاكرتها رغم كل المحن..

سطر حزين وآخر ضيق الصدر، فلا تبتئس وتنزعج من حكاياتهم، فكل حياة لها ابتلاء خاص، لها شعلة شرارة تقدح وقت تريد ونورها يسطع..

فأنت نوِّر حياتك، اجعله قادة لك، واجعل من أعضائك جيشًا كبيرًا لا يتوانى عن خدمة الآخرين وتعليمهم، فمُر القمم أولها صعاب وتدريب..

توكل على الله في أول الطريق وآخره..

حتى تنتهي النتائج بسلامة عليك الحصاد وقت الشباب وعزه، فكُلنا راحلون وسنكبر ويبقى الأثر مع كل المحن التي مررنا فيها..

أيُّها الإنسان ستتعلَّم وتُعلِّم وتُصبح معبر جسر لغيرك مهما تكبر.

وأخيرًا خطوات لنيل العزيمة دون تردد:

- اهتم بمهاراتك.

- نمِّها وتابع آخر التطورات التي تُفيدك قبل شغلك بمتاهات لا تفيدك.

- الأمور صغيرة لا تُعطِها بالًا لا يليق بك، ورتوش العشوائيات كفكفها وأعطِها ظهرك، وضمِّن سعادتك في تفاصيل صغيرة.

- انزوِ لوحدك دون مشتتات ولو ساعة؛ لتنمية ما يبعث فيك حصاد الأمس الذي تعبت عليه.

- أخيرًا اقفل الماضي بذاكرتك.

- اجعل خطواتك منظمة تنال الصحة العامة والخاصة، ولا تُدخل

لداخلك ما لا يليق بك.

- ازرع لتحصد وتنمو وتثمر، لتقطف وتفيد غيرك، مهما كان الإنجاز صغيرًا فلا تحكم أنه صغير؛ لأن العمل المخلص إنجازه كبير مهما كانت خطواته بسيطة.

فكل القيمة فيك وأنت منبع التجديد لحياتك.