لا تدع ضغوطات الآخرين أو انتقادهم اللاذع يدمر حياتك، فكلهم أغبياء. تعامل معهم وكأنهم مجانين ولا تكترث لما يقولون، فكل أحد لديه نظرة وفكرة ويشعر وكأنه الأفضل. لا تدع نفسك ضحية لهم، امضِ في حياتك واكسب أفكارك واجعلها واقعًا حتى إن فشلت، لا تكترث، فهناك أوقات سوف ترى فيها نتائج أعمالك المبهرة.
ولن تسلم منهم، فهم كالذئاب ليس لديهم قيم ولا أخلاق، فعند نجاحك تجدهم جميعًا، وعند خسارتك لن تجدهم، فنجاحك أو سقوطك لنفسك فقط. اصنع شيئًا جميلًا لك ولنفسك ولذاتك. دع الأمل والثقة بالله أمامك، فلا تعتمد إلا على نفسك وتوكل على الله، سوف تفرج وترزق، فقط اصبر واحتسب. سوف تواجه كثيرًا من المصاعب، لكن بعون الله سوف تتغلب عليها، وبعدها تجني ثمار نجاحك. حاول وحاول وحاول حتى تستطيع، فهذا خير لك.
هل أخبرك سرًّا؟ فيما مضى كنتُ أعيش بسلام وراحة، قبل عام 2014 فوجئت بمرض كاد أن يقتلني، تعرَّضت للأذى والإهانة وعدم الإدراك والألم حتى لم أعد أعرف من أنا، ولكن بفضل الله استعدت صحتي، لكن لم أستعد الحيوية التي كنت أملكها. استمرت الأزمات تباعًا إلى ما لا يُطاق، ولكن مع مرور الوقت الزمن كفيل بتضميد جروحك وجعلك إنسانًا يصعب كسره. فمع كثرة المشكلات وصعوبات الحياة إما أن تكسرُك وإما أن تنهض منها بقوة وتصبح مثل الحجر، صلبًا يتحمل جميع الصدمات. فهذا الشيء يعود لك أنت بنفسك فقط، لا أحد يستطيع أن يدخل داخلك سوى نفسك، ولا أحد يعلم ما يدور في باطنك إلا الله عز وجل. فاجعل كل شيء سرًّا ولا تبح لأحد، فهناك أخطاء كثيرة تتعلم منها الصواب.
ليس هناك أحد يكترث لمشكلاتك أو أزماتك، فأنت وحدك مسؤول عن نفسك، إما أن تنهض وتتعايش وتقاوم، وإما أن تنكسر وتنتهي وتذهب إلى مكان يصعب الرجوع منه. فحاول دائمًا أن تكون ذلك الشخص الصلب المهيأ للتعامل مع صعاب الحياة. حاول أن تصنع من نفسك كل ما هو جيد ومفيد حتى تصل إلى أفضل مما تراه، فسقوطك لا يعني أنك انهزمت.
احترس ولا تثق كثيرًا، فسقوطك نجاح لهم.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.