خاطرة "كيف لكِ؟".. خواطر رومانسية

دعيني أحبك الليلة أكثر

دعيني أغوص في عينيكِ 

بشكل أكبر

دَعي خصلات شعرك البني

تنساب فوق يدي بحب أغزر..

كل مرة أراكِ فيها

أشعرُ وكأن الزمن

يسير عبر دقات قلبكِ..

أتناسى الوقت

وأنا أنظر إليكِ

ويسحرني ضياء عينيكِ

أراكِ طفلة مُدللة

أراكِ عجوزًا حكيمة

وأراكِ سيدة متألقة

أراكِ أنثى مكتملة

في السهرات

بلمح البصر

تخطفين الأضواء

كيف لكِ أن تتمتعي

بكل هذا الدهاء؟

كيف لك أن

تتربعي على عرش النساء؟

كيف لكِ

أن تصبحي أنموذجًا للأدباء؟

كيف لكِ

أن يُخلِّدك كل هؤلاء الشعراء؟

أرى حبك في 

مقتبل العمر وخريفه واحد

كيف لكِ

في كل مرة 

على أعتاب

حبي تتراقصين؟

تتراقصين فرحًا

وأذوب عشقًا

أغار من كل ما لديك

أغار من كل من هم حواليك

أخافُ عليك

من حبات المطر

وبرد الشتاء

ولهيب الصيف الحارق

الذي يملأ الأجواء

كل ما فيكِ

يشعرني بالإغواء

لطالما كنتُ أخشى

من لعبة الحب البلهاء

لطالما أنكرتُ حبك

رغم الابتلاء

أجاهدُ قلبي

الذي أصابه الداء

أشكو من حبك 

المعتق بالافتراء

كيف لكِ

أن يحبك رجل

لم تهزمه يومًا النساء؟

كيف لكِ

أن تعلمي قلبي

أبجدية الحب

من الألف إلى الياء؟

في حبكِ أنتِ

أصبحتُ

أستاذ عشق

وأديب الأدباء

كيف لكِ

أن تحملي

كل مكر، وكيد حواء؟

خرقاء 

هي حالتي

ومتيمٌ بكِ قلبي

كيف لكِ

أن تفعلي

كل ما فعلتِ؟

كيف لأنثى مثلك

أن تهزمني؟

كيف لكِ

أن أدخلتني

في روضات العشق الغناء؟

في حبكِ

سطرتُ صفحة بيضاء

كتبتُ فيها

ما لم يكتبه الشعراء

في أحضانكِ

أنعم بالهناء

أنا رجل

لم تهزمه يومًا النساء

فكيف لكِ

أن تقرأي أفكاري؟

وكيف معكِ

ينعدم اختياري؟

وكيف تسلبين قراري؟

كيف لكِ

في كل مرة أراكِ

يقف قلبي

عاجزًا على عتبات حبك

متراقصًا بابتسامة تغرك

باكيًا من حيلك؟

فكيف لكِ

أن تجعلي

مني 

رجلًا منحنيًا

في نظرة من عينيك

وخائفًا من غضبك

وسارحًا

في تفاصيلك؟

كيف لكِ

أن تهزمي رجلًا

لم تهزمه يومًا النساء؟

أتعتقدين

أنها بطولة

أن أهزم 

أمام سيدة النساء؟

تمتلكين قلبًا وعقلًا

فاق مكر وكيد حواء

سلبتِ

كل أسلحتي البلهاء

أعلنتُ هزيمتي النكراء

رافعًا الراية البيضاء

فكيف لكِ

أن تحطمي غروري

وأن تحتلي ثغوري

وأن تحليلين رموزي؟

كيف خططتِ ورسمتِ

لأحظى بهزيمة حب نكراء؟

فكيف لكِ

أن تهزمي رجلًا

لم تهزمه يومًا النساء

تخطفين قلبي

كلما رأيتك

ويخفت صوتي

كلما سمعتك

ويتراقص قلبي

كل ما ذكر اسمك

كيف لكِ

أن تهزمي رجلاَ

لم تهزمه يومًا النساء؟

يا امرأة

هي بحق

أسطورة عشق

وسيدة النساء

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة