خاطرة «كيف النجاة».. خواطر شعرية

كَيْفَ السَّلَامَةُ وَالنَّجَاةُ
مِنْ كَيْدِهَا رَبَّ السَّمَاءِ

فَكَمَا تَرَانِي أَبْتَهِلُ
وَأَرْجِعُ إِلَيْكَ دَاعِيًا، رَبِّي النَّجَاةَ

أَنَا وَاثِقٌ أَنَّ النَّجَاةَ
مَقُولَةٌ مَوْصُولَةٌ بِخُضُوعِ عَبْدٍ

خَاشِعٍ يَدْعُو بِهَا طَلَبَ الإِلَهِ

الأَمْرُ لَيْسَ بِدَعْوَةٍ فِي لَحْظَةٍ
يَدْعُوهَا صَاحِبُهَا الَّذِي

مِنْ كَيْدِهَا طَلَبَ النَّجَاةَ

بَلِ الدُّعَاءُ مَحَبَّةٌ وَخُلاَصَةٌ
مَشْفُوعَةٌ بِرِضَا الإِلَهِ

الدُّنْيَا رَاقِصَةٌ
إِنْ تَمَّ فَهْمُكَ أَمْرَهَا نِلْتَ النَّجَاةَ

وَالْعَيْنُ تَهْوَى رَقْصَهَا
فَإِنِ اقْتَنَعْتَ بِرَقْصِهَا

وَرَقَصْتَ مَعَهَا قد ضَاعَ أَمَلُكَ فِي النَّجَاةِ

الْعُمرُ فِيهَا لَحْظَةٌ مَحْسُوبَةٌ
وَحِسَابُهُ عِنْدَ الإِلَهِ

ارْجِعْ تَيَقَّنْ أَمْرَهَا
وَلَا تَلُذْ بِرَقْصِهَا

تَنْجُ وَتَمْنَعْ كَيْدَهَا
وَتَفُزْ وَتَرْتَدِ طَوْقَ النَّجَاةِ

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد