كيف أحافظ على سلامة قلبي؟
للحفاظ على القلب يجب علينا تنقيته من الأوبئة، وأنت جزء كبير وعامل مهم في هذا الكون، فالحفاظ على القلب مطلوب لسلامته؛ لذلك أقدم هذا المقال، واتخذت القرار السليم للكتابة عنه؛ لأنه محور أساسي في أي مجال من مجالات الحياة.
اقرأ أيضًا: خاطرة «أهمية الانتقاء في حياتنا».. خاطرة اجتماعية
الله خلق الكون وأبدعه وكرم الإنسان أن جعل له أهدافًا نيرةً وذا نظرة براقة للأمور.
ومن هذه الأمور أمر النظافة، فما النظافة؟ وعلام هي بند مهم من بنود حياتنا؟
النظافة: هي كل عمل شخصي بمكان خاص أو عام يحتاج إلى نظافة داخلية وخارجية؛ أي هي خَلق وخُلق وقلب وقالب، فمن كان نظيف الخلق تنعكس نظافته القلبية على معاملته مع الآخرين، فإحسان التصرف ومبادرة المشاركة الفعالة في المجتمع أمر حسن.
والنظافة فقه السعادة، والمساوئ القلبية تجلب الشر والفساد على الدوام، ومن لم يهتم بنظافته القلبية ينفر منه الآخرون، ويغيب عن الساحة ذكره لعدم اهتمامه إلا بمظهره.
ما الذي يحصل عندما تحافظ على سلامة قلبك؟
- تبقى نظيفًا وتبقى سعيدًا.
- تجعلك النظافة القلبية صاحب ابتسامة على الدوام.
- تراعي مشاعر الآخرين بأسلوب نظيف، وتلقى الإساءة بالإحسان، وتبادل هذا الشعور مع الآخرين.
- تتزين بالرفعة وحسن الخلق، وتتوج بتاج اللباقة والأناقة، وتصون نفسك من المكاره وسيئ الأسقام.
بعد هذا الكلام ماذا ننتظر لنهتم بقلوبنا؟ فلنسعَ جاهدين إلى الألفة وزرع المحبة.
وعلى ذلك لا يلتبس عليك أي أمر أو فعل؛ أي جل اهتمامك ستصبه في منابع الخير، وهذا لا يحصل إلا بنظافة قلبك، فلا حقد ولا غل ولا حسد.
فأنت تسعى جاهدًا لنيل المعارف، وبالمعارف تملك قلبك وتديره، ولا تعاني عندها أمراض القلب، بل تحافظ عليه دائمًا، وينعكس ذلك على صحتك الجسدية وسلامتها.
خمسة أمور خمسة تستعد بها لاستقبال أي إساءة
1. حفظ اللسان.
2. عدم رد الإساءة بأسوأ منها، بل كن فاعل خير وازرع الأحسن أين ما كنت.
3. كن مددًا للتعاون، وبادر أنت بالمقدمات لتحصد سلامة قلبك مع الآخرين.
4. مهما صدمت، أَعنْ نفسك على مواجهة الفشل لسلامة قلبك، كن خير القلب يفوح طيبه ومحاسنه ليعلو إلى القمم.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.