أنا كائنٌ يحب الحياة، ويعشق الحرية، فما زلتُ أتربع على عرش مملكة الفكر، وأتنقلُ بين واحات الأدب، وأقطف من حدائق الخيال أجمل زهرات الإبداع، وأقضي ساعات الفراغ في بساتين العقول الوارفة، فأختار أنضج ثمارها، وأرتشف عصارة ما ابتكرته لبابها.
وأرتشقُ من رحيق أقلامها شهد معانيها الصافي، وأشربُ من معانيها خلاصة التجارب لأصحابها، فما زلت أحلق بـ(الأجنحة المتكسرة) على شواطئ (سقطرى) مارًّا بـ(معبد الحب) ملتزمًا (قواعد العشق الأربعون) مُتبعًا نصائح (الخيميائي)..
أهربُ من (الجريمة والعقاب) أسير وفق (قواعد جارتين) أعشقُ (عذراء جاكرتا) أنام و(في قلبي أنثى عبرية)..
أناضل مع (عمالقة الشمال)، أقفُ طويلاً مع (ثلاثية غرناطة)، أسكن (أرض زيكولا)، أرفع (الرايات السوداء) تائهًا مع اليهود في (أوراق شمعون المصري)..
أكرهُ (أرض السافلين)، أرقصُ مع (فاتنة باريس)، أسهر في (ليلة حمراء)، نجتمع (تحت سقف واحد)، أشعل (بخور عدني)، وأصفق (عندما تفتح الستارة)، وأتقن (لغات الحب الخمس)، وأحتسي (جرعات من الحب) في مقهى (شارع إبليس)، فيكون (الحب تحت المطر) لفاتنتي (فتاة القيروان) مثل (مأساة واق الواق) وحينها تكون (نهاية طاغية) في (قرية ظالمة) خلف (ليل وقضبان)..
أعيش حياة (الرهينة) فأكون (عقل بلا جسد) في زمن (عصر القرود) بجوار (الجثة الخامسة) فأصرخ (يا صاحبي السجن)، وأنصت لـ(حديث الجنود) ويرعبني (الظل الأسود) وتظهر لي (أسرار الغرفة 207) وأستمع لـ(نفر من الجن) كأنني في (بيت الرعب)، ويستمر بي الحال فتصبح (كل الشهور يوليو)، وأعيش حياة (رجل تحت الصفر)، فلا ينقذني إلا (خروج انتيخرستوس) عندما (عمر يظهر في القدس) حينها يأتي إليّ (ملاك نصيبين) يطلب مني إيجاد (الرمز المفقود) وحل (شيفرة دافنتشي)، واكتشاف (لغز بربروسا)..
ويشترط لإنقاذي أن أعيش في (سمرقند)، وأكون فدائي (قلعة النسور) وألعب دور (الجزار) في (معركة الفاندال)، وأعمل من أجل (قيامة الحشاشين) وأنتظر (الأسبوع الأخير) بعدها سأكون مع (أميرة الجبل) فأشعر بـ(هياج الأوز) وتمسني (رغبات شيطانية) في مرحلة (اكتشاف شهوة) عندما أرى (حرمه) يكون (انتصاب أسود) على طريق (ماجدولين) فأستمتع بـ(غراميات شارع الأعشى) وأعيش قصة (حب في السعودية) لكن هذه المرة ستكون (حبيبتي بكماء) تموت في (حبيبي داعشي)، ولا تعرف شيئًا (اسمه الغرام)، ولن تتلذذ بـ(برهان العسل)، وستفني حياتها (لأجلك) وستكون (زوجتي من الجن) تلد لي مولودًا (اسمه أحمد) يكون برفقة (اليهودي الحالي) عندها سيتم (الإعلان عن جريمة)، ويتهم بها (ساحر النساء) الذي تسبب في (الانقلاب العثماني)، ويكون الدليل (مأساة دانيا وفضائح مونيكا)، وينتقل (جيوستن) خلال (إحدى عشرة دقيقة) (من مكة إلى هنا) بعدها سنعيش أحداث (المعركة الأخيرة) ونغادر بعد (ساعتين وداع).
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.