محمد زين مارس 20, 2023, 10:27 ص

خاطرة "كل شيء يسير بالعكس".. خواطر وجدانية

كل شيء تريده سيحدث عكس ما تريد تمامًا، لذا توقع أسوأ النتائج وحاول أن تعيش معها؛ لأنك مهما حاولت أو قلت أو فعلت لكي يحدث ما تريد لن يحدث ذلك أبدًا يا هذا..

نحن في الزمن الأسوأ، كل الأمور تسير بما لا تشتهي السفن، ستظل كئيبًا وحيدًا يائسًا، لن تستطيع أن تحقق أحلامك إذا أفنيت عمرك في التعليم..

إن كل الأثرياء حاليًا ليس لديهم أية شهادات، وبالأحرى هم جاهلون لا يستطيعون القراءة أو الكتابة كالذين يغنون المهرجانات والذين يرقصون على التيك توك وما شابه..

معظم صانعي المحتوى لا يقدِّمون محتوى مفيدًا، إنهم يسعون في الأرض فسادًا ولا يريدون الإصلاح، وهذا يعود إلى المسؤولين في البلاد؛ لأنهم من تركوا أولئك دون وضع أسس وحدود..

أما أنت يا هذا ذو حظ عسير، إذا سعيت أن تصبح مثلهم ستجد جميع هذه المواقع التي يعملون عليها ويجنون منها أرباحًا كبيرة أغلقت أو تم حظرها في البلد الذي أنت فيه فقط..

هذا هو حظك من الحياة يا هذا، ليس لك نصيب في أي شيء جميل حياتك هكذا مهما عملت، مهما فعلت، مهما صنعت ستظل هكذا لن يتبدل حالك إلى الأفضل.

صدقني ستظل هكذا إلى أن تموت، ألست مقتنعًا؟ إذا إلى متى ستظل حالتك مُزرية؟ هل تتحسن وتنمو عزيمتك وإصرارك وتعود متفائلاً كما كنت أم ستبقى هكذا؟

ولكنني سأنصحك أن يكون لديك بعض الأمل حتى وإن كانت الأمور تسير عكس ما تريد؛ فهي الحياة وليس لنا سلطان عليها، فنحن نعيش بالأحلام والأمنيات لعلَّها تتحقق يومًا ما دام لديك بعض من الأمل، فمن الممكن أن تتحقق ولمَ لا؟

ربما تسير الأمور على حسب رغبتنا في قادم الأيام، ربما تتحسن أحوالنا، ربما يصبح حالنا أفضل، ربما يزداد مالنا، حينها سنفخر ببعضنا وستزول آلامنا وتنفرج أساريرنا، كل شيء وارد وجائز، ربما يكون انقضى الوقت الذي كنت فيه دائمًا خاسرًا وحان الوقت لتكون فائزً. لا يزال يوجد أمل، صدقني تمسك به ربما يحدث ما تريد..

بقلم محمد زين

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة