نركب في قطار الحياة ونسير في الطرقات
تواجهنا طرق مسدودة في أثناء رحلتنا
نقف عندها دون وعي منا
نكون حينها مغلوبين على أمرنا
نبتئس، نتألم وما باليد حيلة
لم يكن الخطأ خطأنا منذ البداية
يتحرك قطار الحياة من جديد..
تواجهنا الطرق نفسها كالمعتاد..
ويواجهنا نفس الطريق المسدود..
إخفاقنا هذه المرة كان أكثر صعوبة..
لكن العذاب هذه المرة كان اختيارنا
يمشي بنا قطار الحياة مرة أخرى
ربما حفظنا درس الحياة وتلقينا العبر هذه المرة
عرفنا معنى الوجع وفتشنا عن بدائل له..
خطواتنا الآن أصبحت مدروسة أكثر
يتوقف بنا قطار الحياة فجأة ونفكر في أي سكة نسلك!
وما هي إلا دوامة تلف وتلف بنا..
كان اللّه في عوننا نحن البشر.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.