خاطرة "قطار الحياة".. خواطر وجدانية

نركب في قطار الحياة ونسير في الطرقات

تواجهنا طرق مسدودة في أثناء رحلتنا

نقف عندها دون وعي منا

نكون حينها مغلوبين على أمرنا

نبتئس، نتألم وما باليد حيلة

لم يكن الخطأ خطأنا منذ البداية

يتحرك قطار الحياة من جديد..

تواجهنا الطرق نفسها كالمعتاد..

ويواجهنا نفس الطريق المسدود..

إخفاقنا هذه المرة كان أكثر صعوبة..

لكن العذاب هذه المرة كان اختيارنا

يمشي بنا قطار الحياة مرة أخرى

ربما حفظنا درس الحياة وتلقينا العبر هذه المرة

عرفنا معنى الوجع وفتشنا عن بدائل له..

خطواتنا الآن أصبحت مدروسة أكثر

يتوقف بنا قطار الحياة فجأة ونفكر في أي سكة نسلك!

وما هي إلا دوامة تلف وتلف بنا..

كان اللّه في عوننا نحن البشر.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة