خاطرة "في جوقة الطبيعة".. خواطر شعرية

الطبيعة الشاسعة، صوت يمتزج مع الحياة

حفيف أوراق الشجر، زقزقة العصافير 

النهر الهادر، عويل الرياح 

في أعماق الغابة، يضيف كل مخلوق صوت فريد

طنين الحشرات، وطقطقة المطر

النداء البعيد للذئب، نعيق البومة

حتى في المرج الهادئ، لا يوجد صمت 

كما يهمس العشب في النسيم 

يدندن النحل في أثناء جمع الرحيق 

الفراشات تتنقل من زهرة إلى زهرة

في جوقة الطبيعة، تجد توازن 

مزيجٌ مثاليٌّ من صانع بديع 

تلعب كل نغمة دورها في التصميم البديع 

لا يوجد صوت ناعم جدًّا، ولا لحن عالٍ جدًّا 

ستستمع إلى لحن الأرض

وستتعجب من تعقيدها العجيب 

لأنه في الطبيعة، لا يوجد صوت منفرد 

ستجد جمالًا فنيًّا، فسبحان من صنع هذا جمال!

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة