قدَّمنا كملائكة لدنيا الهوى
ركبنا صهوة زمن بنا مضى
حملنا أسرارنا زادًا للنوى
سابقنا أيامنا لترك صدى
زرع الخالق فينا بدرة النهى
لنقبل بعضنا كما الورى
لا أحد أفضل إلا بالتقوى
فعل الخير لنا فيه بشرى
لله فيما يختار لعبده الهدى
منا من تذهب حياته سدى
آخر أهدت له سعيه فسمى
عاقبة دونهما إلى ربه سرى
نعمنا بعافية ومنا من جفى
الحنين، حضن كل من حكى
ليس فتى من شاخ في الكرى
هي الدنيا، من وجم لها شقى
وما حسنها إلا لمن ضحى
حب النفس لا يأتيك إلا بالأسى
إن سقطت، انهض ولا تنسَ
الحياة فرصة، مبنى ومعنى
نحياها إلى أن نغيب في الثرى
لتبقى أرواحنا قائمة عبر الذكرى
لأناس كنا بينهم على رضى
لعلَّ قلوبًا لنا تصفى ولها تقوى
جميل ورائع وابداع متواصل
شكرا سيدي...على مدحك الكريم هذا.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.