أيسل حسن قيطة مايو 29, 2023, 8:01 ص

خاطرة "فاصلة تحول".. خواطر وجدانية

أينما تكون السعادة اذهب إليها، وأينما حلَّ الإيجابيون استفد من خبراتهم، وما دام الأمل موجودًا في الحياة يجب أن نصنع التفاؤل الذي يأتينا من وحي الطبيعة التي لا نمل من التنعم منها ومن خيراتها التي لا تنتهي، فلنحمد الله على نعمه الكثيرة، ولنجعل أفعالاً وأقوالاً طاهرة إيمانية لله وحده، فلا نقصر في عمل خير ولا صلاة ولا أي شيء يقربنا إلى الله فلنحيا حياة لا تنتهي مليئة بالثقة والحب والعطاء الدائم.

وأينما توجهت الخيرات ترجع إلينا دومًا بالأفراح والمسرات وزوال الأحزان، فلنكن على حسن ظن بالله لأن الجود من الرب المعبود، فإن أحسن الناس عند الله هم أنقى البشر وأتقاهم، وليكن خيرًا في سبيل الله دومًا حتى لو بشق تمرة، وكذلك الحياة خالصة لوجه الله؛ لأن راحتنا وسعادتنا تخلق بأيدينا وقلوبنا النقية فلا نهاية لحياة بدأت بالمشقة وانتهت بالسعادة، لنكن عوانًا في تقديم الخير أيضًا.

فحينما يدرك الإنسان أن الله سيوجه له الخير في طريقه سيعطيه على قدر هذا الخير أضعافًا مضعفة، فإن الله دائمًا مع النيات الطيبة التي تدفع إلى تقديم العون والمساعدة حتى لو بابتسامة سترد في يوم من الأيام..

ليكن أسلوب حياتنا إن عملت خيرًا وجدت خيرًا في يوم من الأيام، ودائمًا استخلص العبرة من القصص التي تسمعها، كان هناك شاب دائمًا على سماع الأغاني ولا يصلي، وكانت الحياة مغلقة في وجهه دائمًا حتى تاب الله عليه، وأصبح يومه لا يمر إلا بذكر الله، لو أنه كان يسعى لحب ورضا الله منذ البداية لكان الله أعطاه منذ البداية ذلك الإحساس بالسعادة وحب الخير، ولكن الله أعطاه فرصة أخرى. كل إنسان يجب أن يغير نفسه بنفسه؛ لأن الهداية تأتي من الاتعاظ، فالحياة تأخذنا إلى كل محطة نعبر بها لنأخذ منها العبرة والعلم وتظل أعمالنا فقط، فمن عمل خيرًا لنفسه ومن أصلح وتاب فإن الله غفور رحيم.

بقلم أيسل حسن قيطة

اعمل اخصائية اجتماعية وهوايتي الكتابة ,,,ترجمة اللغات

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

تعليقات

أيسل حسن قيطة

يونيو 4, 2023, 2:15 ص

اللهم وفقني لما تحب وترضى 🤍🩷

أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة