خاطرة "عودة محب".. خواطر وجدانية

بعد ما هجرت دفاتر أشعاري، وتخلصت من أقلامي، وأوصدت الباب أمام كلماتي، ولجمت حروفي، وعاهدت نفسي أمام الله أن أترك الكتابة...

ها أنا ذا أعود من جديد بانكسار لأبحث عن قلمي الذي ألقيته في الجب، لأمسكه مجددًا ولأحدث دفاتري عنك بأشعار لا نهاية لكلماتها، وبعنفوان قوي وكأنها المرة الأولى التي أمسك فيها قلمي..

نعم ها أنا ذا عدت مجددًا أنا وأبجديتي من أجل حب قديم عانق قلبي منذ زمن بعيد، من أجل حبيبة غابت وحضرت جميع النساء إلاها.. لكنني والله لم ولن أنساها.

أيتها الملاك الغاب، أخبريني من أين أبدأ الحكاية؟ وهل سأرتب لكلماتي بداية؟ وهل سأنصفك في غيابك؟

لطالما حارت أشعاري في الحديث عنك، وتلعثم لساني عند ذكر محاسنك، وتاه قلبي عند رؤية وجهك..

يا من عمرت قلبي بالمحبة، عودي من جديد فالحبيب مل الغياب...

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة