بعد ما هجرت دفاتر أشعاري، وتخلصت من أقلامي، وأوصدت الباب أمام كلماتي، ولجمت حروفي، وعاهدت نفسي أمام الله أن أترك الكتابة...
ها أنا ذا أعود من جديد بانكسار لأبحث عن قلمي الذي ألقيته في الجب، لأمسكه مجددًا ولأحدث دفاتري عنك بأشعار لا نهاية لكلماتها، وبعنفوان قوي وكأنها المرة الأولى التي أمسك فيها قلمي..
نعم ها أنا ذا عدت مجددًا أنا وأبجديتي من أجل حب قديم عانق قلبي منذ زمن بعيد، من أجل حبيبة غابت وحضرت جميع النساء إلاها.. لكنني والله لم ولن أنساها.
أيتها الملاك الغاب، أخبريني من أين أبدأ الحكاية؟ وهل سأرتب لكلماتي بداية؟ وهل سأنصفك في غيابك؟
لطالما حارت أشعاري في الحديث عنك، وتلعثم لساني عند ذكر محاسنك، وتاه قلبي عند رؤية وجهك..
يا من عمرت قلبي بالمحبة، عودي من جديد فالحبيب مل الغياب...
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.