ما زالت الأحلام قيد سلاسل الواقع اللّعين التي تنطلي عليها رنّات حزينة بين مناف للعادات ومناف لمعطيات واقع بئيس لا يُفيد صاحبه إلّا في الكتمان والتكتم الأعوج داخل قلب مكسور..
ما هذا يا ترى؟
عجبًا أن هذه الأحلام أيضًا باتت بنفس معنى الكوابيس..
كيف ولماذا أصبح واقعنا مؤلمًا لهذه الدرجة، وكانت فيه الأحلام بمثابة وحي يسرّ خاطرنا، ويزرع في أذهاننا أملاً لتغيير حياة مكبلة بقيود قاسية كقسوة جدران تضرب واقع سجنائها...!
عذرًا!!!
أيّتها الأحلام الجميلة التي أخذتِ نفس مكانة السيئة منك..
فهذه من عوائد البشر خلط السيّئ بالحسن والعكس...
فلطالما كانت هي مفرًا للكثير والكثير من المسافرين في عالمها؛ للهروب من مصاعب الحياة ورسم أفق لونه كلون سماء مشرقة بعد مطر غزير أنهار وسحب تفرّقت....
لا بأس.. فأنت أمل ونهاية جميلة لحالم التصق عزمه بتحقيقك..
لا أقصد أحلامًا واقعية وأنا مقصد خاطرتي أحلام نائم قلبه يدقّ بانتظام ونفسه ينزل ويصعد بأمان...
الوداع...
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.