خاطرة "عندما أردت حققت".. خواطر وجدانية

عندما كنتُ أفكر... هل أستطيع النجاح والوصول إلى هدفي؟

كان أحد الأشخاص في حياتي يقول لي: "لا تستطيع"، فكنت أشعر بالأسى والحزن على نفسي، وسكتت، وعبَّرت، ولم ألتفت نحو مستقبلي وأيامي التي تذهب ولن تعود...

ولكن بعد ذلك أردت النهوض بعد أن أوقعني هذا الشخص، وأردتُ ألا ألتفت خلفي وأن أمضي قُدمًا.

وبعدها سعيت وتعبت وانتظرت وتركت؛ لأنني شعرتُ أن لا أمل لي في النجاح، ولكن بعدها طردت هذه الأفكار من رأسي.. وما زلت أسعى نحو حلمي وهدفي حتى، والله، إني بدأت في تحقيقه ووجدت الشيء الذي لطالما حلمت به. صحيح أنه متعب جسديًّا، لكنه مفرح معنويًّا وحسيًّا.

عندما تحقق أهدافك تشعر بالسعادة حتى لو كان متعبًا جدًّا.

العبرة، إخواني وأخواتي: لا يجعلك أحد تشعر بالنقص أو بالتراجع عن حلمك وأهدافك. فكن أنت، وكن أحلامك وخيالك وأمنياتك التي ستحققها، طالت الأيام أم قصرت.

ما دامت الروح بداخلك وما زلت تتنفس، ستستطيع أن تحقق حلمك وأن تسعى لتعيش حياة كريمة. ولا تقبل بأقل الأشياء بل بأكثرها؛ فأنتِ وأنتَ تستحقان العيش في أعلى ما تراه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أتمنى أن تستفيدوا من مقالي...

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

شكراً لك اتمنى ان تقرأ مقالاتي الاخرى
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة