عندما كنتُ أفكر... هل أستطيع النجاح والوصول إلى هدفي؟
كان أحد الأشخاص في حياتي يقول لي: "لا تستطيع"، فكنت أشعر بالأسى والحزن على نفسي، وسكتت، وعبَّرت، ولم ألتفت نحو مستقبلي وأيامي التي تذهب ولن تعود...
ولكن بعد ذلك أردت النهوض بعد أن أوقعني هذا الشخص، وأردتُ ألا ألتفت خلفي وأن أمضي قُدمًا.
وبعدها سعيت وتعبت وانتظرت وتركت؛ لأنني شعرتُ أن لا أمل لي في النجاح، ولكن بعدها طردت هذه الأفكار من رأسي.. وما زلت أسعى نحو حلمي وهدفي حتى، والله، إني بدأت في تحقيقه ووجدت الشيء الذي لطالما حلمت به. صحيح أنه متعب جسديًّا، لكنه مفرح معنويًّا وحسيًّا.
عندما تحقق أهدافك تشعر بالسعادة حتى لو كان متعبًا جدًّا.
العبرة، إخواني وأخواتي: لا يجعلك أحد تشعر بالنقص أو بالتراجع عن حلمك وأهدافك. فكن أنت، وكن أحلامك وخيالك وأمنياتك التي ستحققها، طالت الأيام أم قصرت.
ما دامت الروح بداخلك وما زلت تتنفس، ستستطيع أن تحقق حلمك وأن تسعى لتعيش حياة كريمة. ولا تقبل بأقل الأشياء بل بأكثرها؛ فأنتِ وأنتَ تستحقان العيش في أعلى ما تراه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أتمنى أن تستفيدوا من مقالي...
رائع👍
شكراً لك اتمنى ان تقرأ مقالاتي الاخرى
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.