خاطرة "عُد إليَّ".. خواطر شعرية

حبيبي زادَ الهَوى بعد الغياب فَعُدْ إليَّ

سهد الليالي كان مَدَّ كتابتي أتعب يديَّ

 

الروح تَشكو والفؤاد رمى الهَوى سَهِرتْ عينيَّ

كلماتي كادت تنتحر حُزنًا عليَّ

 

حبيبي،

الشوق حطم مقلتي، أمواجه قذفت بجسدي

خارجا يتراقص مثل الثريَّا

 

حزنًا لبعدك،

فمتى اللقاء؟ إن عشت أحيا

 

الأقدار...

الأقدار ليست حكمتي،

هل كان قدري تبتعد بعدا مليَّا؟

 

كل الدعاء بأن تعود لجنة

أهملتها، لَمْ تُؤْتَ بمَاءِ

 

وزرعها كاد يموت عطشًا

ودواؤه يسقي سقاء

 

النهر أنت حجابه ومساره

إن أغلقته لا يأتي ماء

 

والزرع يذبل حاله ويموت

هل ترضى الأذى؟

 

العمر يفنى والغياب مصيبة

أرجوك أسرع بالرجوع ولا تبق مليَّا

 

عُد إِليَّ

أنت القمر ببزوغه، يلغي الظلام، يسير ضيا

وأنت النسيم إذا أتى،

الشجر يرقص ورقه بعد السكون، يصير حَيَّا

 

أنت الصباح، بشائره،

ونداؤه بشرى ونور

ألحانه تعزف سوِيَّا

 

كل الطبيعة تنتشي

وملبية، وتقول: هَيَّا!

 

عُد إِلَيَّ

الطير يذهب جاهدا،

عشقا مُحِبًّا لحُبِّهِ،

ويعود حاملًا حبه،

ومداعبًا لحبيبه وصغاره،

ويملأ عشه روحًا نقية

 

عُد إِليَّ

فأنا النقية، وأنا الراضية

وأنا الأمينة، فلن أخونك، عشت لِيَّا

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

لا فائدة من العودة
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

ربما يعود الغائب بعد الهجر
ويأتى النهار بعد الليل
دمت مبدع استاذى الفاضل 🌹🌹
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة