تظنون أنكم تصرخون ولا تؤثرون.
تظنون أنكم تدَّعون ولا تجرحون.
تظنون أنكم تتكلمون ونحن لسنا بسامعين.
تظنون أن الشخص الذي يبكي ضعيف، وأن المبتسم رخيص.
تدمرون الإنسان ولا تشعرون.
تحطمونه ولا تكترثون.
أكتبُ ودموعي تتهاطل كالمطر الغزير في هذا اليوم الشتوي شديد البرودة كثيف الأمطار.
أكتبُ والحبر لا يكاد يظهر لأن الورقة تذبل.
تجرحون الإنسان وتوصلونه لحدِّ أنه يفكر بالانتحار... تزرعون في نفسه ثقافة رديئة.
وتوهمونه بأنه ليس له مكانة في هذه الحياة.
وبالطبع، كونه إنسانًا صادقًا، سيصدق حتمًا خرافاتكم، وسيحاول إرضاء الجميع إلا نفسه.
ثم يرفع يديه إلى السماء ويدعو ربه أن يأخذ روحه... ما ذنب تلك النفس البريئة؟
أكتبُ وأشعرُ أنها كلماتي الأخيرة. "سبحان الله، أستغفر الله".
إنسان في مقتبل عمره، يعيش الموت في حياته.
ثم عندما يحدث ما لا تتوقعون، تندمون، ويا ليت الزمان يعود.
في ذلك الحين، لا بكاء ولا عويل يفيد.
لماذا؟ لماذا كل هذا العذاب والتعذيب؟
تؤثرون على المرء فيفكر طويلًا بقتل نفسه وأنتم لا تتذكرون.
ترمون زلات كلام وتذهبون.
وتتركونها في قلوب الكثيرين لن تزول.
أحسوا بنا، فنحن بشر لنا مشاعر وأحاسيس ولسنا جمادًا أصمّ كتيمًا.
نبتسم وفي قلوبنا ألم شديد.
نضحك وفي أعيننا دموع تريد أن تسيل.
في أيدينا خدوش كثيرة، لا قريب ولا بعيد أدرك هذا.
من أين أتت هذه الخدوش؟ نحن من نصنعها بأنفسنا، فإيذاؤكم الخارجي نمثله بإيذائنا لأنفسنا، لتدركوا أن ما فعلتم لنا ليس بأمر يسير، لكن لا أحد يفيق.
مملوءة بالدماء ولا أحد مهتم.
ألا ترون أننا قد وصلنا إلى نهاية النهاية؟ أليس كافيًا كل هذا الذي مررنا به؟
ارأفوا بنا، فنحن لسنا بعبيد.
نتظاهر يوميًّا بأننا بخير حتى أصبحنا نتقن فنَّ التمثيل، لكن لا أحد عرف أنه تمثيل.
تعلمون... تلك الدموع مؤلمة، مؤلمة جدًّا تلك الدموع التي تسقط وأنت وحيد.
ههه... نعم، وكأن الحياة تسخر مني!
ليتكم تعلمون ما بداخلنا... فبعدها أظن أن لسانكم سيعجز عن الكلام، والكلمات آنذاك ستفر، ولن يبقى إلا الصمت رفيق الدرب المتواصل.
في الأخير، أريدُ أن أقول إنني لم أكن على طبيعتي منذ أيام، ولا أحد لاحظ ذلك!
يا حسرتاه على أولئك العباد الذين يغيِّروننا بأفعالهم... ثم يقولون إننا ذي وجهين!
روعة كتاباتك وتعبيرك عن الالم ... ثابري صديقتي
روعة كتاباتك وتعبيرك عن الالم ... ثابري صديقتي
شكرا لك
Sad events give a taste to our lives
Sarah
Indeed..you are right..and I
agree with you..
I am waiting for your articles impatiently..
من هذا الألم النفسى تولد ينابيع
المشاعر الحسا اسة الكاتبة
مبدعة حقا سليمت ياداك
يا أميرة الاحزان
اسفة على الرد المتأخر ..لكن مع ذلك شكرا لك جزيل الشكر ..كيف حالك؟
بخير ولله الحمد أنت عاملة ايه
طمنينى عليك ❤🤗
علمت كم اليقين الذى نعيشه فى تلك الحياه وما علينا الا الصبر على الابتلاء والبلهاء الذين لا يرون الا أنفسهم وهم يظنون أنهم الاذكى دائما
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.