خاطرة "ظواهر جديدة على المجتمع المصري".. خاطرة اجتماعية

تردد في ذهني في المدة السابقة سؤال يتكرر باستمرار، ألا وهو:

لماذا أصبحنا هكذا؟

توجد حالة عدائية غير مبررة بين أطراف الشعب المصري سواء كان رياضيًا أم اجتماعيًا أم دينيًا.

أصبحنا نتصيد الأخطاء سواء كانت مقصودة أم غير مقصودة.

حمى التريند أصابت كل شيء، وأصبح بعضنا يريد أن يصبح (تريند) ومشهورًا بصرف النظر عن الوسيلة، ولا مانع لديه من تعدي أي تقاليد أو أعراف أو أخلاقيات للأسف الشديد.

لا خطوطَ حمراءَ، وكل شيء مباح.

أصبح التعصب ظاهرة شديدة الوضوح في حياتنا كلها سواء أكان رياضيًا أم دينيًا، فإن كان رياضيًا حدث ولا حرج عما يحدث.

أصبحنا نفرح لإصابة لاعب أو لخسارة الفريق المنافس في المباراة بصرف النظر عن الطرف الآخر.

ويبقى السؤال

لماذا أصبحنا هكذا؟

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة