احمد عبدالله على عبدالله يوليو 29, 2023, 10:32 ص

خاطرة "طير الحب".. خواطر حب

عندما تفقَّد الطير

وجدها سعيدة مغردة

بأحلى كلام

سألتها عن حالها

قالت نحمل لك أجمل

وأذكى صباح

إنه من قلب جميل رقيق

يتدفق بلطف يفيض بالحب

والحنان والجمال

يا طير قل لها قد عشقت

صباحها، إنه كشروق الشمس

عندما تشرق على حياتي

أنعم بالدفء والاطمئنان

قل لها: يا مرسال الحب

صباحك حب

ومبارك وجميل

كله سعادة

إنها ضوء القمر

تضيء قلبي بنورها

سلام يا جميلة الجميلات

يا نبض قلبي وسعادته

إنها غيمة تصاحبني

لتقيني من حر أفكاري

تسقيني شراب الحب من ثغرها

وتطعمني حياة الحب من قلبها

يا طير المحبة والسلام

بلغها من أرقى التحية والسلام

إن اسمها يعني المرأة الجميلة

أو الفتاة القوية الجميلة

على خيل الخيال ركبنا لنتسابق

من مصر إلى لبنان سبقتني هي

وفرشت لي الأمن والأمان

وفاضت عليّ من ينابيع الحب

بشراب جعلني أهيم وأثمل

وأراها غيمة سعادة وسلام

ومحبة أمطرت على حياتي

جعلتها مروجًا وأنهار

تتدفق بلطف حتى

ازدهرت حياتي وأزهرت

إنها النبيلة المتألقة

إنها فائقة الجمال

هذا هو معنى اسمها

أستطيع وصفه

لكن عن جمالها

ورقة قلبها

وتدفق الحنين

من ثنايا عشقها

كيف أستطيع الوصف

إنها نجمة في سماء قلبي

تتلألأ كأنها حبة لؤلؤ

خجل القمر من حسنها

هيَ لي شريان الحياة

ولا حياة دونها

سوف أخبئك في قلبي

من الحياة الغادرة

في بعض الأحيان

تغرّب وتفرّق العشاق

والأحباء

وأحيانًا هادئة ولطيفة

تجمع وتلملم شتات

المحبين والعشاق

الحياة سفينة تتلاعب

بها الأقدار

بالحب فقط يمكننا أن نمر

مرور الكرام

مرورًا آمنًا من الغدر

لكن مهما تلاعبت الأقدار

إنها الحياة

غاية في الرشد والرشاد

الحياة، آهِ من الحياة

إنها فتاة جميلة ساحرة

تلفت الأنظار وتبهر العين

وتأسر القلوب وتشتت الأفكار

إنها عارضة تعرض نفسها

كلما هربت منها مسرعًا

أعود فيها لنا شوق واشتياق

أهرب منها حتى

لا تتشتت الأفكار

لكنها قفص كبير

ولكل منا أقفاص

ظننت الحرية متاحة

لكن للأسف كلنا

نعيش في أقفاص

منها أقفاص الأفكار

أقفاص العادات والتقاليد

كل إنسان لديه ما يكفيه

من الأقفاص

إشباع الحاجات الضرورية

للإنسان أقفاص

حتى طائر الحب والسلام

يظن أنه حر يرفرف ويطير

دون قيود، لكنه لا يدرك أنه

أيضًا لديه أقفاص

يا طير العش والحب

أوصِلِ الصباح والمساء

وكل اللحظات إلى

جميلة الجميلات

لا تترك نافذتها

حتى تقول إنني

لها دائمًا أشتاق

وعند اللقاء سوف

نزيل الشوق

ويبقى الاشتياق...

استكشف المزيد حول خاطرة الحب خواطر خاطرة حب تدوينات خواطر رومانسية

بقلم احمد عبدالله على عبدالله

رجل بسيط يحلم بلقاء الله بقلب سليم.وباحث عن الانسانية في كون صغير وعالم كبير اسمه الإنسان.سابقا صاحب مكتب الفيومى للمقاولات.حاليا احيا بين الأكوان اترقب واتحسس رسائلي حتى انني بعد ان لمس النور قلبي اصبحت لا اعرف من انا ولكن عرفته .هو.و نظرة نظرة في كل الأكوان فلم أجد غيره أو سواه هو حبيبي وانا اتمنا ان اللقاء واراه..

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة