أمنية محمد احمد يوليو 24, 2023, 2:41 م

خاطرة "شكراً صديق الروح".. خواطر وجدانية

أحمدُ الله على هذه المحنة، حيثُ جعلت لي دربًا أنت من بين ثناياه الضياء.

رأيتُ فيك الصديق الأخ، فأصبحت ما بعد الضياء عطاء.

أريدُ منك النصيحة ودعمًا نفسيًّا، حتى تزاد قوتي بقواك.

لا أجدُ كلمات توافي شكرك، ولكني آمل بأن يصل امتناني وتقديري لَصَدَّك.

أتمنى من تلك الظروف سبيلًا، حتى أرد إليك جزءًا من عطاياك.

ليس العطاء مالًا فهو أقل أنواع العطايا، بل إن العطاء اهتمام وصدق ومودة ملأت بهم أيامي الصعاب، فأصبحت بهم أشدُّ قواي.

كم من قريب في عرض البحار تركنا بلا مأمن ولا ذاد مدد يأخذنا إلى شطٍ ولكن كان ما يهدينا إليه سرابِ.

منذُ متى والقرب من الأرواح يقاس بالمسافات أو حتى بتلاصق الأبدان، فالقرب قرب الروح، فالعين تنسى، والقلب يقسى، والروح أبدا بل تظل من تحب تُتيم ومن قوة عشقها تظل تُعاني.

إليك يا صديق الروح أرسلُ كلمات من نسج روحي إلى قلب تُيمت بحبه قبل أن يهوي روحي وأهيم بوصله في الغياب بكل وجداني.

مهما قست أيامي الصعاب فأصبحت أنت دواء روحي وصديق دربي وأول من شد قواي وبالصدق والإخلاص عبر بي بحار وحارب بي إلى أن وصل بحنانه مأمن الشطآن.

فمن يستطيع أن ينسى صديق الروح، رمز الوفاء ونسخة مهما مرت سنوات عمري لم ولن تتكرر في أي زماني، أحبك صديق الروح فهناك نجاني من قسوة الأيام ومرارة الخذلان.

فطالما أحاول أن أقول شكرًا ولكن تخونني المعاني، فوالله الذي وضع حبك وحنيني إليك ما من حروف توفيك شكرًا مهما قال لساني.

يا رفيقًا بكل ما تحمله حروف الود والامتنانِ، يا هدية ربي في وحدة وعتمة وخوف من قسوة الأيام وصدمات زادت وكثُرت في تلك الزمانِ.

أدعو من الله أن يُديم لي وصلك وودك ولا يحرمني نورك الذي مليء بعطر صدقه وحبه كل وجداني.

أحببتك أحببتك صدقًا ما كان ذنبي، ولكن قلبي وجد فيك الصديق وكل جميل تحمله أبيات الشِعر بأرقى عبارات وأسمى المعاني.

بوركت صديق روحي في كل زمانٍ ومكانٍ.

بقلم أمنية محمد احمد

Content Writer at faniaat website , and Writer of articles compliant with Seo standards

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة