كانت كنجمة في خيالي
كمضيفة في سمائي
تنثر بابتساماتها عالمي
تروي جداول عروقي
تسأل عيناها عيناي
من أكون وما سريرتي؟
لسان حالها حاورني
همسا، فأيقظ أحاسيسي
كنتُ أرى فيها جنتي
حين تلمس يدها يدي
لها صار يرن قلبي
كما تحن أنفاسي لصدري
يقطن طيفها جوارحي
وكأنها شقيقة لنفسي
سكن سرها بيتي
فعاشت روحها بقربي
كانت البغتة غريبة عني
وشاء القدر انصافي
فلم تعُد نفسها كنفسي
قاطعت أحلامها أحلامي
وصارع الحظ قدري
باحت بما أدمى فؤادي
وأطلق العهد حريتي
فجاء وداعها لخلاصي.
اقرأ أيضاً
- هل تجاوز العرب حدود التمثيل المشرف في المونديال؟
- لماذا فشل الأخضر السعودي في التأهل رغم فوزه على الأرجنتين؟
قصيدة رائعة
شكرا سيدي علي مرورك و على تعليقك الكريم.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.