خاطرة "سر السعادة".. خواطر شعرية

ما زلتُ أشعر بالأمان

كلما بنيت الأشياء في نظري للمجهول
واستجبت لصوت الفضول بداخلي

فرفعت ساعة المنزل
لأبحث خلفها عن سر الدفء الذي تغمر به الحائط

ومزقت الغلاف البلاستيكي
لألبوم العائلة

لأتتبع بداية
الغصن الأخضر البارز حول كل صورة

كلما اقتحمت الحياة الخاصة لأدراج
سقطت مفاتيحها في صيف 98

على غرار أي حوار بُني على أطراف الطاولة

وداعبت الصابون بأظافري
فسال على يدي

أو حين أنهال على وسادتي بالضرب
لأضعها أسفل ذراعي عند النوم

فكرت في مأساة دمية الكروشيه
وهي تزن للمارة ربع ابتسامة في اليوم

ونظرتُ في قاع الكوب
لأبحث عن النصف المفقود من وجهي

وكسرتُ لعبتي المفضلة لأدرك مصدر صوتها
وفتشت في حقيبة أمي لأبحث عن سر السعادة

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة