ما زلتُ أشعر بالأمان
كلما بنيت الأشياء في نظري للمجهول
واستجبت لصوت الفضول بداخلي
فرفعت ساعة المنزل
لأبحث خلفها عن سر الدفء الذي تغمر به الحائط
ومزقت الغلاف البلاستيكي
لألبوم العائلة
لأتتبع بداية
الغصن الأخضر البارز حول كل صورة
كلما اقتحمت الحياة الخاصة لأدراج
سقطت مفاتيحها في صيف 98
على غرار أي حوار بُني على أطراف الطاولة
وداعبت الصابون بأظافري
فسال على يدي
أو حين أنهال على وسادتي بالضرب
لأضعها أسفل ذراعي عند النوم
فكرت في مأساة دمية الكروشيه
وهي تزن للمارة ربع ابتسامة في اليوم
ونظرتُ في قاع الكوب
لأبحث عن النصف المفقود من وجهي
وكسرتُ لعبتي المفضلة لأدرك مصدر صوتها
وفتشت في حقيبة أمي لأبحث عن سر السعادة
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.