خاطرة "رسالة إلى الصمت".. خواطر وجدانية

ألا يا صمتُ، تتكلمُ بأحرفي... وتحطمُ أضلعي.. وتكسرُ ما تبقى مني.

ألا يا صمتُ... تصرخُ في وجه عواصفي.. وتقتلعُ جغرافيا عواصمي، فأصبحُ بلا وطن... سارحًا طائرًا في فضائي.

ألا يا صمتُ... قد كسرتَ بصمتكَ بنائي... وقلاعي العالية الجدران.

حتى الكلماتُ أسقطت سيوفها في أشدِّ معاركي... فسقطتُ شهيدًا مضرجًا بدمائي.

ألا يا صمتُ... فلتكسر كؤوسَ النبيذ التي ارتشفتها صباح مساء.

ألا يا صمتُ... فلتعد إليَّ عقلي الذي أصبح من الخمرِ سكرانًا.

ألا يحقُ لي أن أنثرَ أقسى عباراتي... عن ألمي، عن حزني، ولحظاتِ انكساري؟

ألا يحقُ لي أن أرفع راية انتصاري ... على أعدائي وفي أشدِّ ظلماتي؟

ومن هنا... سأعلنُ انكسارَ صمتي إلى ما وراء بحاري.

وسأكتبُ بالخط العريض... هزمتُ ضعفي وأصبحتُ على خيلي ملكًا لزماني.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة