إنها رحلة تبدأ برعشة، وتنتهي بانبلاج الفجر.
رحلةٌ في دهاليز الخيال، حيث تتراقص الكلمات على الورق، وترسم لوحات من المشاعر المتناقضة.
خوفٌ يلفُّك من كل جانب، يجعلك تتردَّد، ولكنَّه في الوقت نفسه يدفعك إلى الأمام.
خوفٌ من المجهول، من الفراغ، من النهاية.
لكنَّه خوفٌ ضروري، فهو يوقظ فيك الحواس، ويدفعك إلى استكشاف ما وراء المألوف.
مع كل صفحة تقلبها، تزداد حدة التشويق، وتتعاظم مشاعر الخوف.
تتساءل: ماذا يخبئ لي هذا الفصل؟ ماذا ينتظرني في الصفحة التالية؟
ولكنَّك لا تستطيع التوقف، فأنت أسيرٌ لِسحر الكلمات، ولِجاذبية القصة.
وفجأة، يلمع بصيص أمل.
شعاعٌ خافتٌ من الضوء، يُبدِّد ظلمة الخوف.
شعاعٌ من الإلهام، يدفعك إلى الأمام.
تدرك أنَّ الخوف ليس نهاية المطاف، بل هو بداية جديدة.
بدايةٌ لرحلةٍ مملوءة بالمغامرات والتحديات والاكتشافات.
رحلةٌ تُغيِّر حياتك إلى الأبد.
مع كل خطوة تخطوها، تزداد ثقتك بنفسك.
تكتشف قدراتٍ لم تكن تعلم بوجودها.
تتعلم كيف تواجه مخاوفك، وكيف تتغلَّب على الصعاب.
وفي النهاية، تصل إلى وجهتك.
وجهةٌ لم تكن تتخيلها في أحلامك.
وجهةٌ مملوءة بالسعادة والنجاح والسلام.
وحينها تدرك أنَّ رحلتك عبر صفحات الخوف، قد منحتك أقوى دروس الحياة.
هذه هي رحلة الخوف.
رحلةٌ صعبة، لكنَّها مُجزية.
رحلةٌ تُغيّر حياتك إلى الأبد.
فهل أنت مستعدٌ لخوضها؟
تفكير خارج الصندوق ، ومشاعر إنسانية فياضة ، وحب لخوض مغامرة الحياة بكل جرأة وشجاعة ، والدافع لذلك هو الخوف اساسا....ارجو المرور وإلقاء نظرة على خاطري " رحلة البحث عن وطن " و خاطري "اللحن المقدس" مع الشكر
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.