خاطرة «ربما لم أحبك أبداً أم ربما أحببتك».. خواطر وجدانية

لقد رنَّ هاتفي المحمول وتلقَّيتُ اتصالًا من ذلك الذي أخذ قلبي، أجبتُ على الهاتف في تلك الليلة الممطرة، وقد كان مفزوعًا من البرق والرعد.

كانت ضحكاته ترن في رأسي، لقد أخبرته في ذلك اليوم أنني أحببت ضحكاته، ووعدني أنه سيرسل ضحكاته دومًا، لكنه بعد ذلك اليوم لم يرسل لي أي رسالة! ولم يرن هاتفي أبدًا! وأنا كذلك لم أرسل له أي رسالة؛ لأن كبريائي فوق الجميع.

هل يكون فراقنا من غير سبب يا هذا؟ هل تذهب بعد تعلق قلبي بك؟ لماذا لم ترسل لي أي رسالة؟ أراقب دومًا آخر ظهور لك في السوشال ميديا.

أراقب بصمت وأكاد أنفجر بسببك، أرى أنك متصل، ولكنك لم ترسل أي رسالة!

أستغرب ماذا حدث، مع هذا أعلم أنني لم أقل له إنني أحبه، بل أقول له إنني فتاة لا تملك قلبًا، ولا أحب أحدًا ولم أحب، الآن أيعقل أنه حصل على البديل؟

هل كنت أنا وقت فراغ فقط أم تسلية له؟ أعلم أنني أجعله يشتم نفسه دومًا؛ لأنه عندما يأتي إليَّ مخذولًا أو مجروحًا من شخص آخر استفزه بالكلام، فإنني أتحدث معه برسمية دومًا، ولكني حقًّا عندما أتحدث معه أرى أنني نسيتُ العالم كله، أسمع نبضات قلبي تزداد عندما أحدثك يا هذا، ربما لم أحبك، وربما أحبك، لا أعلم أشعر بتقلبات بمشاعري.

يا هذا أودُّ أن أقول لك ربما الفرصة التي أتت لك ستذهب ولن تتعوض بعدها، أشعر أنني لا أبالي أبدًا الآن، لقد حذفت رقم هاتفك ولم أراقب آخر ظهور لك، ولم أشتاق لك مثل السابق.

بدأ حبك يزول في أسبوع فقط، ألم أقل لك إنني فتاة تنسى سريعًا؟ أنا فتاة تتخلى عن جميع مشاعرها في أسبوع فقط، بل قليل من الأيام.

لقد نسيتك فعلًا، لم أعرف الآن حقًّا ما اسمك في هاتفي، أقول لك أذهب إلى الجحيم، أنا لست وقت فراغ، ولستُ لعبة تتسلى بها.

أنا تلك الفتاة التي تنسى سريعًا وتتخلى عن الجميع، أنا تلك الفتاة التي لا تملك قلبًا، ربما لم أحبك أنا لأنني حقًّا لا أملك قلبًا، بل حجرًا.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة