Aseel Yasser Ahmad سبتمبر 16, 2023, 1:49 م

خاطرة "خريف سبتمبر".. خواطر وجدانية

أهلًا أيها الأعزاء القراء، كيف الحال، أدعو الله أن يحفظكم من كل شر.. أعلم أني لا أكتب إلا كل فصل مرة؛ لأني عندما أهوى الكتابة أكتب.. أنا الآن في أتم سعادتي وابتسامتي الآن مشرقة كشمس صباح جديد.

لأحدثكم عن عشيقي.. إنه سبتمبر وأجواؤه.. أحضر فنجان قهوتك نشربها معًا ولا تنسَ أن تترك لي اقتراح كتابك المفضل وشكرًا.

وعاد سبتمبر محملًا بخجل الشتاء، وتساقط الأوراق، ورائحة عبق الأشجار، وقصر النهار، وطول مدة الليل.. تسامر وسهر بصوت حفيف الرياح وهدوء تام، وقصص تحفر في الطرقات.

أنا عاشقة سبتمبر وأدمن أجواءه التي لا تمل بكثرة كاسات القهوة الدافئة، والتلذذ بطعم الشوكولاتة معها.

صفاء الذهن وتوديع الماضي ونسيان ما مضى من قسوة الأيام.

لنتعاهد من جديد على أن نسعد أنفسنا، ونودع ما بقي من حزننا في هذه الأيام، وجعلها ذكرى نتعلم منها أخطاءنا.

لنكتب قصصنا من جديد، لنِحب ونُحَب، ولنصنع علاقات تدوم سنوات، لنحسن اختياراتنا ونطيل في التفكير..

فلنكتب ما يسعدنا من هوايات وكتابات، لنجنَّ قليلًا ونترك أنفسنا قليلًا في مهب الدنيا ولا ندقق كم من وقت بقي من النهار..

لننسَ ولا نهتم لأحد ولنصنع لحظاتنا التي لا تمل عند تذكرها..

لننسَ آلامنا، لنرقص على ألحان موسيقى نحبها، لنترك العالم يتعلم منا السعادة، ليعلم أننا نحن هنا، لنترك بصماتنا في هذه الأيام، وننثر ضحكاتنا، وترن كأجراس ساعة بيج بن.

في سبتمبر تبدأ الحكايات في الكتابة، لتكن البداية السعادة إلى ختامها بنهاية مطلقة، ببسمة مشرقة وأعين تظهر بفرح وسرور.

بالنهاية وبملخص قليل، لنمضِ لأن الحياة تكتب مرة واحدة، فلا نضعها في آراء الناس، ولنصنع حصنًا منيعًا لا يعكر مزاجنا..

إلى لقاء آخر في مقالاتي..

بقلم Aseel Yasser Ahmad

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة