غازلتني
أقبلت
بجمالها سحرتني
بسحرها سلبتني
أفكر
كيف النجاة من المهالك
إن جاوزت حد النجاة وأتعبتني
غازلتني
بعودها الممشوق
يتمايل في بحور الرقص
فألهبتني
يا لوعتي إن تركتني
هكذا النفس حدثتني
من أنتِ أيها المخلوق
الذي أعددتِ عدتكِ كي تهلكيني؟
لا وألف لا، فلن تهلكيني
فشوقي إليكِ سلام
ومرهون بسلام حبكِ
فمنكِ البداية وليس مني
فقالت:
أنا الحياة وأنا السعادة، فلا تحرمني
فإن الحياة تأخذ وتعلِّم كيف تجني
فقلت لها: أنتِ الشقاء
فقالت: لا تلمني
كل المحبين، ولا سواهم عاشقون لفطرتي
فأنا الحياة، حياتهم يتمتعون ويفرحون بلا تجنٍّ
أما الشقاء كما تراه، وهكذا
فلذتي
وبعد الشقاء سترتدي ثوب السعادة والتمني
وتدين لك الدنيا وتكشف سرها
وترى الحياة كما تراها
ويقول شعرك:
غازلتني
فأنا الحياة
إن تم عشقك للحياة
فسوف تجني حبها
ولا شقاء ولا تجنٍّ
أنا غنوة، أنا لوحة مرسومة
ولكل فرد رؤية
منهم يراني هكذا، أنا غنوة شعرية
والبعض يمقتني ويقول إني فتنت
فأنا الحياة لكل طالب قبلةً يحيا بها عمرًا
كما كتب الزمان المهلة
فأنا الحياة للعاشقين محبة
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.