خاطرة «حلمي البريء».. خواطر شعرية

صغارًا حلمت بقصرٍ لشوقي

وأنت مثلي بقصري حلمت

سعيت إليكِ أنول رضاكِ

وأنتِ لعشقي مثلي سعيت

حلمنا معًا برغدِ الحياةِ

وهبتُكِ نفسي وأنتِ وهبت

ليالٍ ستمضي وتأتي ليالٍ

وعلى فقر حالي كثيرًا صبرت

وفي كل يومٍ يزدادُ وجعي

ضحوكًا بشوشًا وألمي بصمتي

فإذا ما رأيتِ دموعًا بعيني

بدفءِ المشاعر إليك ضممت

فإذا ما لمحت وجعًا أتاكِ

يعلو بكائي إذا ما بكيت

 

فإذا ما استعرت فراقًا جميلًا

هرعتِ إليّ بحضني ارتميت

كم جئتُ إليكِ بسوءِ ظني

أنكِ أنتِ بغيري اهتممت

يزدادُ وجعي وتبكي طويلًا

لتشهدي أنكِ بحبي ارتويت

أعود لفقري سريعًا أمامي

وأسألُ نفسي لم ارتحلت

ماتت وجوه النساءِ أمامي

وعشتُ حياتي من أجلكِ أنتِ

أشهدُ أنكِ بين الضلوعِ

روحي وعقلي وقلبي سكنت

وعلى الرغم من قسوة دهري عليّ

زدت همومي عليّ قسوّت

فإذا ما مللت حياتي وعشقي

بقبحِ الحديثِ إليّ أتيت

فكم مرة ضحكت أمامي

ومن خلف عيني آلافًا بكيت

 

عزاءً أقمت لوجعي بقلبي

حين شعرتُ بعشقي ندمت

وعلى الرغم من أني قتيل يديكِ

وألف دليلٍ في مقلتيكِ

أشهد أنكِ أنت بريئة 

وأقسمُ أني الجاني عليكِ

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

لآ تعليق على هذا الإبداع
إلا أن اقول أنك مبدع حقا
تحياتى وتقديرى لك ❤🌹
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

شرف لنا أن تمر تلك الكلمات عليكم لتحظي وتنول شرف تعليقكم لنا
تحياتي
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

خاطرة رائعه ومعبرة جدا ... لا توجد كلمات تصف الابداع ...
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

شاكر لشخصكم الجميل لتعطير خاطرتي بحروف هذا التعليق الرقيق
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة