صغارًا حلمت بقصرٍ لشوقي
وأنت مثلي بقصري حلمت
سعيت إليكِ أنول رضاكِ
وأنتِ لعشقي مثلي سعيت
حلمنا معًا برغدِ الحياةِ
وهبتُكِ نفسي وأنتِ وهبت
ليالٍ ستمضي وتأتي ليالٍ
وعلى فقر حالي كثيرًا صبرت
وفي كل يومٍ يزدادُ وجعي
ضحوكًا بشوشًا وألمي بصمتي
فإذا ما رأيتِ دموعًا بعيني
بدفءِ المشاعر إليك ضممت
فإذا ما لمحت وجعًا أتاكِ
يعلو بكائي إذا ما بكيت
فإذا ما استعرت فراقًا جميلًا
هرعتِ إليّ بحضني ارتميت
كم جئتُ إليكِ بسوءِ ظني
أنكِ أنتِ بغيري اهتممت
يزدادُ وجعي وتبكي طويلًا
لتشهدي أنكِ بحبي ارتويت
أعود لفقري سريعًا أمامي
وأسألُ نفسي لم ارتحلت
ماتت وجوه النساءِ أمامي
وعشتُ حياتي من أجلكِ أنتِ
أشهدُ أنكِ بين الضلوعِ
روحي وعقلي وقلبي سكنت
وعلى الرغم من قسوة دهري عليّ
زدت همومي عليّ قسوّت
فإذا ما مللت حياتي وعشقي
بقبحِ الحديثِ إليّ أتيت
فكم مرة ضحكت أمامي
ومن خلف عيني آلافًا بكيت
عزاءً أقمت لوجعي بقلبي
حين شعرتُ بعشقي ندمت
وعلى الرغم من أني قتيل يديكِ
وألف دليلٍ في مقلتيكِ
أشهد أنكِ أنت بريئة
وأقسمُ أني الجاني عليكِ
لآ تعليق على هذا الإبداع
إلا أن اقول أنك مبدع حقا
تحياتى وتقديرى لك ❤🌹
شرف لنا أن تمر تلك الكلمات عليكم لتحظي وتنول شرف تعليقكم لنا
تحياتي
خاطرة رائعه ومعبرة جدا ... لا توجد كلمات تصف الابداع ...
شاكر لشخصكم الجميل لتعطير خاطرتي بحروف هذا التعليق الرقيق
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.