كنت بمكان ما أستقرأ أمرًا ما
ما كان لي ما يكفي من الصبر
كاليتيم أترجى دفئ حضن ما
كاتمًا سري وكاشف عن عذري
استسلمت لحالي بعد جهد ما
فتملكني خوف من عزلتي
وأصر الفؤاد على شيء ما
ما أدركته إلا بعد أن نجوت
سرق الزمن مني ذكريات ما
وما تخلصت من عتاب الندم
فتطلعت لأن أعانق فرصا ما
لكن هاجمتني رياح التمرد
فتبررت بشح ظروف ما
معبرًا عن سخطي بالتأفف
تطاير خاطري لفضاءات ما
لا يوجد فيها سند أو ملجأ
قادني أملي إلى شكوك ما
فتربصت لها بعزم متقد
راجيًا التغلب على شر ما
فوقعت في فخوخ الحب
حينما سحرت بكمال ما
ما عرفت كيف ولا متى؟
فسحبني إلى إحساس ما
ودارت الأيام من حولي
فصحوت على حال ما
وكأني بعثت من جديد
أتنفس دنياي بسخرية ما
متمسكًا بروحي كالغريق
فكانت تحاورني أفكار ما
إلى أن عادت إلي حريتي
أسعدت بلقاء وجوه ما
وما عدت أحتسب الوقت
فتعايشت ولحظات ما
أحلم بعالم جميل وبسيط
لا أكترث لمال أو جاه ما
سأرحل وستبقى الذكرى
ساكنة ذاتي دون قلق ما
زاهدًا بنفسي كلما طمحت
وسترويها شهوات بطعم ما
كحكيم أمسيت أملأ النفوس
بالخير والود وإخلاص ما
وما زلت أحلم بعالم وردي
فيه تجود قريحتي بشعر ما
حينما أبتسم في وجه الدنيا
وحيثما أصادف جمالًا ما
ستدوم حكاياتي دون نهاية
روعة ...ابدعت
شكرا شهد على مرورك و على ارتساماتك الرفيعة في حق الخاطرة ...👍
كاليتيم ارتجى دفئ حضن ما
مااعذب هذة الكلمات يا أمير الكلمات
رغم هذا الخيط الرفيع من الحزن
دمت مبدع ❤🌹
👍❤
و من الحزن ما ادمع الريشة على خد الصفحات لتخرج صاحبها من ضيق ليستنشق عبير نسمات الحرية. شكرا ❤
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.