لكل بداية نهاية
يتبعها دومًا بداية.
ولكل مخلوق هدف وغاية
وبين ذاك وتلك
ألف رواية ورواية.
حكايات تُحكى
وكلنا يهوى الحكايا.
تتشابه الروايات
وتتشابك الحكايات
وكأننا ندور
في دائرة من المرايا.
نرى نفس الأدوار
نفس الألوان والأشكال
نفس الأخطاء والخطايا.
دائرة... كلنا فيها ندور
مثل الطحين في الرحايا.
نعود ونبدأ من جديد
حتى نقطة النهاية.
وما نكاد أن ننتهي
حتى نعود للبداية.
نعم... تلك هي الحكاية
حكاية لا بداية لها
وأبدًا لن تجد لها نهاية.
هي حكاية البيضة والدجاجة
لا يعلم أحد منا للسؤال إجابة.
أبدايتها كانت بيضة؟
فكيف تأتي دون دجاجة؟
والدجاجة لكي تأتي
قطعًا للبيضة محتاجة.
وهكذا كل الحكايات تدور
ويظل نفس السؤال
في العقول يثور.
أكانت البداية ظلامًا،
أم كانت البداية نورًا؟
وكيف نشأ الظلم؟
بالظالم أم المظلوم؟
ومن نثر أراضي الظلم بالبذور؟
فبدون الظالم والمظلوم
تصبح أراضي الظلم بورًا.
ولكنها حكايات
منزوعة النهاية والبدايات
دائرة داخل دائرة تدور.
نحيا لكي نموت
ونموت لكي نحيا.
وكلنا والد ومولود
وكُلٌّ منا كما بدأ يعود.
وتلك هي الحكايات
لكل صعود هبوط
ولكل هبوط صعود.
كرسم القلب عند الطبيب
فبدون هبوطه وصعوده
القلب عن الحياة يغيب.
وشمس تدور
في دائرة الشروق والمغيب.
والحب يموت
بدون المحبوب والحبيب.
وفي دائرة الزمن
حاضر يدور ويستمر
بداخله كل البشر.
يغرب عنها حاضر قديم
بحاضر جديد تستهل.
وكل حاضر
لا محالة هو ماضٍ
حتى تنتهي دائرة الحياة وتكتمل.
حقا رائعة جدا بالتوفيق
والنجاح دوما ❤🌹
أحسنت
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.