أيسل حسن قيطة يونيو 3, 2023, 7:39 م

خاطرة "تقلب الصفحات".. خواطر وجدانية

مع كل إشراقة أمل لحياة أجمل، يظل الله هو الطريق لإشراقها بالدعوات والذكر، إنما الدنيا ساعة فلنتفاءل، ونأمل أنه لابد من تحقيق ما أردنا يقينًا وثقة بالله أنه لن يخيب رجاء أحد، فكل الطرق بالدعوات تسلم، وإن الله على كل شيء قدير.

دائمًا انطلق إلى الإيجابية، فكلما عودت نفسك أن تستيقظ بحيوية ونشاط وأنت متفائل بذكر الله، كان يومك كله راحة واستقرار وإيجابية، ورزقت بما تمنيت وحمدته على نعمه ورضيت برزقه، ورزقتم بالحياة الأجمل، فكن راضيًا تغنم وكن صبورًا ترضَ.

والحياة كلها يجب أن تولد على الرضا والقناعة والصبر، مهما قست سيأتي الأحسن وعند الله لا يضيع شيء، ولا أحد يتوكل عليه إلا لابد من ساعة فرج تأتي بعد ذلك التوكل وإحسان الظن بالله، فالدنيا ابتلاء ولابد من نافذة تطل على شروق شمس جديدة، وكل قرار تأخذه وأنت عند حسن ظنك بالله سيفتح لك أبواب الرزق من حيث لم تحتسب، وكن قنوعًا أيضًا بما قسم الله لك، بل إن كل إنسان منحه الله نعمة لم يمنحها لغيره، بل منحه الأجمل، وقسم الأرزاق بالتساوي، فمنح السمع لغيرك ولكن منعه عنك، وأبدلك بنعمة أجمل قد تكون مخبئة بين أقداره، ولن يحُرم عبد عند الله صبر وشكر، فينال الإنسان في الدنيا الفوز بالرضا على الابتلاء، ويناله في الآخرة بالصبر على ابتلاءات الدنيا.

كل الحياة تبقى كما هي إذا لم نحرك بها شيئًا، ونتأقلم على التعايش مع الظروف التي تمر بها، ونغير من أسلوب أنفسنا قليلًا، حتى نكمل الطريق إلى النجاح، وفي كل مرة ندرك وجود شيء يعيق حياتنا سنقف لنتحداه ونستعيد أنفسنا من جديد، حتى لا نرهق صحتنا الجسمانية والعقلية في التفكير، ونترك الأمور كلها لله، فهو من سيرزقنا السعادة التي ستغير حياتنا.

بقلم أيسل حسن قيطة

اعمل اخصائية اجتماعية وهوايتي الكتابة ,,,ترجمة اللغات

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة