أرسمك
كي أمحوك من دنياي
أمحوك
كي أنسيك كل ليالي هواي
وحبك السائر في طريق مسدود
وأعود
أعود بك إلى طريق الرشاد
لأني معك سرتُ في طريق الهلاك
عبرتُ دروباً فوق جسور من أشواك
وخطيئتي كانتْ
أني منكَ وإليك
دائماً أعود
أما الآن
أتراجع، وأعلن عودتي
كي لا أصبح
حبةً من العنقود
ذاكَ العنقود
الذي زينته النساءُ
على مرِّ العهود
عليكَ
أن تعي
ولا تتناسى بأنني
لا أحبُّ
أنشودة المواثيق والوعود
وقطع العهود
عزيزي آدم:
أنا "امرأة بلا قيود"
في الحبِّ دائماً أكون
أول وآخر حبةٍ
من حباتِ العنقود
أنا امرأة من حديد
فالحبُّ لديّ تقليديٌّ
من غير تجديد
وقيود الحبّ
غالباً
ما ترسم له
الطرق
والمسافات
والحدود
فمسافات الحبّ
تكبلنا وتقيِّدنا
فنحيا أماسينا
بطريق مسدود
من غير أسئلة أو ردود
سلطان الحبّ
أنت معتاد بأن يكون
في محيطك الجواري والعبيد
أعي أنك
تمقتُ أسلوبي
بل لا تعجبك طريقتي
فأنا أسمعك
ما لا تهواه
ولا تبتغيه من الصدّود
معي قد تعلمت
كيف يكون للحبّ
بابٌ وأجراسٌ وأسوارُ وسدود
ألست أنتَ؟
من علم الناس
بأن الحبّ
جوهرة نادرة كالماس
وبأن روعته كجمال الورود
ساحراً
أخاذا
رائعاً
براقاً
مليئاً بالألوان
رغم كل ما يحويه من أشواكٍ ووعود
لكن يا مولاي
هبهات، هيهات ، هيهات
فأنا "امرأة بلا قيود"
وفي جعبتي
مفتاحُ الحبّ والباب المسدود
وبإشارة من يدي
تنحل جميع الأغلال والقيود
أيُّها السلطان:
هل أريك جنة الخلود؟
هل سندخل سوية للنعيم؟
وإذا ما كنت ستوافق
أولاً:
عليكَ أن تقسم!
بأنكَ ستسير معي
بلا أسئلة ولا تفاسير
نعم أقسم!
الآن:
بعد أن أقسمتَ
سأصطحبك إلى جنة الخلود
وأسيرُ بك لطريق لا تعي
أهو طريق الرشاد أم الطريق المسدود؟
أريد أن أريك
كل هذه الأشجار والورود
لكن إيَّاك أن تقترب منها
أو تقطف من إحداها
الورود هنا مولاي
تبقى منتصبةً وشامخةً
أتغريّ كل زائريها
وتبقيهم هكذا متفرجين
صحيح
أن الحبّ كالورود
لكن فيهِ ما يكفي
من أشواكٍ وسحرٍ وصدود
يزين لزواره الوعود
بكل أشكالهِ وألوانه
وما يقدمهُ من لطف ودود
لِمَ دنوت منه؟
أامتلأت يداك؟
بالجروح والأشواك والندوب
وحظي قلبك
بلهيب العشقِ المرغوب؟
ما بكَ؟
بمَ تفكر ؟
هلَّا أجبت؟
لقد أصابكَ سهمٌ من حديد
قل ماذا تريد؟
أريد أن أعترف..
اعترف الآن
رغم أن لا شهود
أعترفُ لكِ
بأن الحبّ
سلطان العاشقين
ونحن لديه إما جوارٍ أو عبيد
يتزين بتاج العشق والود
يعيشُ بقصرهِ المنشود
ذاك القصر الذي
له ألف باب وأسوار وجسور
وأغلال وقيود
وأريد أن أقول لكِ
بالرغم ما تملكينه من عناد
إلا أنني أحبكِ
وأعدكِ
بأن تكوني آخر حبةٍ في العنقود
وأنكِ سيدة النساء
والنساء كلهم أنتِ
هل حقاً ما تقول؟
أم ذاك سم الورود المزعوم
أم أنك تهذي؟
لا مولاتي لا
فبالرغم من أنها كثيرة علاقاتي
وكبيرة هي خطيئاتي
إلا أنني أعرفُ أنكِ ستغفرين
فعندما أحببتكِ
علمت أن الحبّ حقاً كالورود
وبالحبّ وحده نحيا الوجود
فهلَّا منحتني شرف الانحناء
لأقدم لكِ باقة حبّ بكل الورود
وأعلن أنكِ أميرةُ قلبي
وآخر حباتِ العنقود
نعم أيُّها السلطان
أمنحك الآن
هبة الوجود ودنيا الخلود
فأنتَ فارسُ قلبي
وحبيبي مهما امتد الزمان
يوليو 18, 2023, 3:34 م
😍👍👍👍
يوليو 18, 2023, 4:42 م
❤️❤️❤️
يوليو 18, 2023, 3:37 م
❤️❤️❤️
يوليو 18, 2023, 4:42 م
🌹🌹🌹
يوليو 18, 2023, 3:40 م
❤❤
يوليو 18, 2023, 4:44 م
🌹🌹🌹
يوليو 18, 2023, 4:09 م
❤
يوليو 18, 2023, 4:44 م
🌹🌹🌹🌹
يوليو 18, 2023, 4:33 م
❤️❤️
يوليو 18, 2023, 4:45 م
❤️❤️❤️
يوليو 18, 2023, 4:36 م
❤️❤️❤️
يوليو 18, 2023, 4:47 م
🌹🌹🌹
يوليو 18, 2023, 4:39 م
👍🤍
يوليو 18, 2023, 4:48 م
🌹🌹🌹
يوليو 18, 2023, 4:39 م
🤍🤍🤍🤍
يوليو 18, 2023, 4:49 م
🌹🌹🌹
يوليو 18, 2023, 4:44 م
❤️❤️❤️
يوليو 18, 2023, 4:49 م
🌹🌹🌹
يوليو 18, 2023, 5:21 م
❤
يوليو 18, 2023, 7:15 م
💜💜💜
يوليو 18, 2023, 5:42 م
❤
يوليو 18, 2023, 7:16 م
💜💜💜
يوليو 18, 2023, 9:24 م
💜💜💜
يوليو 19, 2023, 12:36 م
🌷🌷🌷
يوليو 21, 2023, 10:36 م
@🌹🌹🌹🌹
يوليو 21, 2023, 10:37 م
🌹🌹🌹
يوليو 19, 2023, 2:49 ص
جميل حقا هو إحساسك
رقيق حقا هو اسلوبك
ممتع حقا هو سردك.
انيق حقا هو حرفك
ابدعتي.
يوليو 19, 2023, 11:50 ص
شكراً لمرورك.
يوليو 22, 2023, 7:53 ص
رقيقة مشاعرك وأجدت التعبير
دمت متألقة
يوليو 22, 2023, 1:47 م
شكراً لمروك كلك ذوق
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.