خاطرة «النقص تحت المجهر».. خاطرة إنسانية

عندما تشعر بالنقص حول شعور معين في موضوع ما، سيركز فكرك تلقائيًّا عليه أكثر من أي شيء آخر، وسيجعل حياتك الممتلئة بكل شيء جميل تبدو متمحورة كليًا حول ذلك، على الرغْم من كونها في الحقيقة ليست كذلك أبدًا.

اقرأ أيضًا: خاطرة "حزن بهيئة من فرح".. خواطر وجدانية

مع كونك ظننت أنك تجاوزت ذلك في مرحلة ما، وأصبحت واعيًا بما يكفي، ثم حين عاودك من جديد ما يذكرك بذاك الشعور، عُدت للغوص في الوحل أعمق وأعمق.

تنظر إلى نفسك بأنك فاشل لم ينجز أي شيء يمكن أن يطلق عليه (إنجاز) في حياته أبدًا، على الرغم من الصعوبات التي قد تخطيتها حتى الآن، والميداليات التي لم يرها أحد أبدًا.

حين تجد لديك هذا الشعور حول موضوع معين أكثر من مرة، حاول أن تحل هذه المشكلة بطريقة ما، وإذا لم تستطع فعل ذلك على الرغم من محاولاتك، أدر رأسك كليًّا عنه، وحاول أن تضع لتضخيمك النفسي له حدًّا، ثم دع الأمور تأخذ مجراها الطبيعي؛ لأنك لو استمررت على ذات التفكير ستخسر احترامك الذاتي تدريجيًّا دون سبب دون أن تشعر.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

رائعة بجد وكلمات ذات معاني فلسفية عميقة
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة