خاطرة «النصيحة الطيبة».. خواطر اجتماعية

النصيحة أحلى ما في الكون، هي الحب والود والسند والنور البعيد.. ولكن.. توجد نصيحة بناءة ونصيحة هدامة، وهذه لا علاقة لنا بها.. فكن صاحب نصيحة بناءة على قدر المستطاع.

بمعنى.. عندما تنصح أحدًا انصحه بنصيحة بها كل الحب والتفاهم، بدون تعصب وتجريح وتأنيب. صحيح أنه يجب أن تتضح بعض الأمور لتوخي الحذر فيما بعد، وللبحث عن الحلول الأقرب للراحة.. تمام.. ولكن بأسلوب طيب هادئ مع الجميع، هادئ قدر الإمكان وبالأخص إن كنت تنصح عزيزًا.

ويجب أن يتخلل نصيحتك حلول وليس حلًّا واحدًا فقط. واترك القرار لصاحب القرار، ولا تتدخل في ما لا يعنيك؛ لأن كل واحد أعلم بظروفه وبيئته ووضعه وقدرته، وكيفية اتخاذ القرار المناسب له.

علِّم فقط الخطوات، ووضِّح الصواب والخطأ في كل خطوة، واقترح الوسائل، مجرد اقتراح ليس أكثر، ومن ثم اترك صاحب القرار يذهب كما يشاء.

وإن كان عزيزا حاول أن تحرسه من بعيد، حاول أن تنبهه وإن كنت ستتألم من ردة فعله، وادعُ له الله أن يبعد عنه شرور الدنيا، ويسخر له الناس الطيبين.

وكن طويل البال، واصبر ولا تستسلم ولا تمل، ولا تحزن أو تغضب مهما حدث؛ لأنه عزيز، والعزيز عزيز له كل الأعذار حتى تهدأ الأمور، فلا تزد همَّه همومًا، كن كالنسمة اللطيفة التي تأتي في الوقت الأشد حرًّا، كن المتنفس.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة