تلك الفتاة المغرورة خلقها الله في أحسن صورة
عيناها ساحرتان والوقوع في حبهما أماكن مهجورة
اسمها لوحة كجمال موناليزا؛ فمن حقها التباهي لأنها أنثى مسعورة
بشرتها والنظر إليها يشكل على قلبي أكبر خطورة
فهي كانت على التعالي مجبورة
فيلزمني هذا التكلم فقط حين تدعي ضرورة
لأن البشرية أشرس من ضباع مسعورة
حبيبتي تاء تأنيت فيك مرهونة، وذال ذكر أمامك مجرورة
أخذت حروبًا مع نفسك لتصيري في أعين حمقى مشهورة
وكنتِ فقط مجرد شهوات يكتبونها على لوحة الصبورة
فلا أحد بيننا يعلم كم أن يا عزيزتي صبورة
من داخلك حقًا مضرورة، فشكرًا لله خلقك لي في أحسن صورة
نسيمك وعطرك يحملان همومًا كضفائر شعرك مضفورة
فحقًا تستحقين أن تكوني في أعيننا مغرورة
يا مغرورتي يا منبع الحنان
حاربنا كثيرًا وأقوى منا كان هذا الزمان
على عهدنا كنا متفقين، فاليوم أنت وحيدة وأنا عالق في دموع الأحزان
بعدك قتل داخلي شعور الأمان
فأرجوكِ تذكري كيف منحتك طاقة الإيمان
قدَّمت لك من داخلي كل الاطمئنان
وصرت وحيدًا في طرق الصمت والكتمان
فارغ من الداخل رغم كل هذه الأحضان
لأنك يا مغرورة كنتِ لي ترياق الشريان
وحضن منك يساوي عمر إنسان
رغم غرورك كنا حقًا متفقان
لبعضنا منحازان ولروحينا مطمئنان فتبًا لي ولكِ غيَّرتنا عقارب الأزمان
مغرورتي صغيرة ما زلت أحتفظ لك بقائدي الكثيرة
لم أنسَ دموعك الغزيرة
فأنت كنزي الثمين وشفائي وأنا حزين
غرورك وجبروت النساء ويومًا ما كنا تعدنا على الوفاء
فافترقنا وهدى قدر رب السماء، فلا أهتم اليوم لأني بدونك أعيش في عناء فمنك لن يصيبني الشفاء
أعلم أنك تجدين دورك في تمثيل الغرور، لكن تأكدي إن كنت دائمًا جنبك أصاب بالسرور
فالبشر يرونني بأعينهم أنني مقهور، لكن الحقيقة أني بك مصاب بجميع السحور
تحملي كتاباتي وقصائدي؛ لأنها دائمًا تكتب لك، فهذا أحمق حقًا يهواك
كان لك وما زال فداك
لا ولن يأتي فيه يومًا وينساك
فأنا دائمًا ما كنت في أحلامي أراكِ
مغرورتي جميلة سيأتي يومًا ما فيه أراكِ
لكن غرورك هذا لن يتغير لأنه أعماك
وترك الحقيقة وراءك..
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.