خاطرة "المعلِّم ووليُّ المتعلِّم".. خاطرة اجتماعية

لم أر تفسيرًا للحقد الخفيِّ الموجود بين الوليِّ ومعلم ابنه سوى أن نيَّة كل واحد منهما هو صلاح هذا الطفل وإيصاله إلى برِّ الأمان؛ ليصبح عضوًا فعَّالًا في محيطه لبناء مجتمع قوي، فلا تصفقوا كثيرًا لتكبير الفجوة بينهما؛ فدافع الولي هو حلمه أن يصبح ابنه شخصيَّة مرموقة، والمعلِّم يحرص على تغذيته الرُّوحية بالعلم وتوجيهه.

هذا كل ما في الأمر. إذن فهما يكمِّلان بعضهما لا غير، فلِمَ البلبلة، وكأن هناك حربًا ضروسًا.

لم يكن المعلِّم والمربِّي يومًا عدوًّا لتلميذه منذ خلق البشرية، فالتلميذ دائمًا شديد التعلُّق بمعلمه شئنا أم أبينا، ودليل ذلك تأثر التلميذ حين يغضب منه معلمه أو يتجاهله، كيف يتأثر نفسيًّا ويتعثر علميًّا!

 رجاءً أزيحوا الحقد من أنفسكم عن هذا الشريك الذي يحمل معكم همَّ تربية هذا الطفل؛ فطاعته واجبة.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة