احمد عبدالله على عبدالله أغسطس 9, 2023, 12:05 م

خاطرة «المرأة جمال الحياة».. خواطر اجتماعية

المرأة هي جمال الحياة، والحياة تنبع من ينبوع جمالها، هي شمس الحياة لا تستقيم الحياة دونها، مهرة جميلة في براري خيالي، بلطف تعدو، صهيلها أنغام وترانيم، عذبة تلهمني وتسعدني، من حنانها تسقيني، وفي قلبها تخبئني، منها قد أتيت، وفي الأصل مني هي تأتي...

المرأة هي فراشة جميلة في بستان الحياة، تغرد كأنها طير يحلق في الآفاق، تتناثر منها السعادة والحب والوفاء، عندما تكون سعيدة تزهر وتزدهر الحياة، تفيض على الحياة بجمالها، تتناثر من ثغرها كل أطياف وألوان الحياة، ساحرة آسرة قلبي وفي أسرها تهنأ الحياة، كأنه لؤلؤ ومرجان، المرأة هي سحر الجمال كأنها رحيق ورد وياسمين طاف في الآفاق.

إنها المرأة، الوجه الناعم للحياة، هل توجد حياة دونها؟ لقد وضع الله فيها سرًّا من أسرار الحياة؛ لتكون مصدرًا من مصادر الإلهام، فيها الجمال يكمن إنها نغم الحياة، إنها تغريدة غردة من صفاء ناي، عذبة في كلامها، رقيقة في إحساسها، ثيابها مرصعة بالرقي والحياء، تطوف حول قلبي كفراشة جميلة تزين لي الحياة، إنها مني وأنا منها، لكنها أجمل ما في الحياة، عندما أنظر إليها أشعر بالطمأنينة، وتزدهر وتسعد الحياة.

أحببتها في صورها كلها، أم عطوفة حنونة تهب العطف والحنان دون مقابل، إنها نبع الحياة ونبع الحنان، خبئني في حنايا قلبها حتى من نفسي، تحمي وتأمن، إنها فيض يفيض بالحياة، وهي الزوجة التي انصلح في القرب منها الحال، تبني عشها بلطف وأصول في كل الأحوال، تحتوي الجميع؛ لأنها أصل الاحتواء، المرأة نهر يجري بلطف في مجرى الحياة، تسقي بحب شراب الحب دون المقابل، الحلم والوفاء طبعها.

إنها كنجمة في السماء تضيء لنا الظلمة حتى لا نتعثر في حركة الحياة، هي الأم الحنونة، التي حملت طفلها تسعة أشهر، وتحملت من أجله كل الصعاب، هي مصدر الحنان وهي التي ترعى الأسرة، هي العنوان لمجتمع صالح، فإذا صلحت صلح المجتمع كله، وإذا فسدت فسد، إنها هي زهرة الحياة، الجمال من ثناياها يتناثر لسرور الأهل في حركة الحياة.

إنها الصابرة الداعمة، إنها هي الطعم الجميل للحياة، من قلبها أشرب أجمل شراب في الحياة، عطفها وحنانها كوخ يحميني من حر الحياة، هي الأم والأخت الداعمة في حركة الحياة، هي المحبوبة، الابن والابنة منها ارتشفوا رشفات الحياة، هي الزوجة الصديقة التي تسقينا أجمل شراب، من نبع الحنان، لكل امرأة مني كل الحب والثناء والاحترام.

دمتم بخير وسعادة.

بقلم احمد عبدالله على عبدالله

رجل بسيط يحلم بلقاء الله بقلب سليم.وباحث عن الانسانية في كون صغير وعالم كبير اسمه الإنسان.سابقا صاحب مكتب الفيومى للمقاولات.حاليا احيا بين الأكوان اترقب واتحسس رسائلي حتى انني بعد ان لمس النور قلبي اصبحت لا اعرف من انا ولكن عرفته .هو.و نظرة نظرة في كل الأكوان فلم أجد غيره أو سواه هو حبيبي وانا اتمنا ان اللقاء واراه..

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة