خاطرة «اللهفة».. خاطرة وجدانية

قرأت رسالتك مرارًا وعدتها تكرارًا، وسألت نفسي: بماذا أخطأت؟
هل كان تعبيري عن المشاعر قاسيًا ولذاك الحد مجحفًا!
أم أن لهفتي لسماعك فُهمت منك خطأً!

صدقني ليس في اليد حيلة أعمق من السرور
ولا يملك القلب لك سوى خالص الود والشعور
وما في الوجدان أصدق وأصفى من شعاع النور

ليتك تدرك ما يجول ويدور في روحي من فوضى متناهية
من شدة العبث باتت الحدائق المزهرة صحراء قاحلة
حتى الغيث كان يملأ السماء وفجأة غطى الغبار مواطنه

فلتعلم، أنك وحدك القادر على دفن الحزن في داخلي
وأنك الهزيمة الوحيدة والمريرة التي استطاعت إسقاطي
وأنت الفرح المتبقي والبريء في هذا العمر لكل حياتي

يا هدوءًا زلزل كياني
يا كتمانًا هدم أركاني
يا جفاءً أوقد حرماني
يا شوقًا أوهج أزماني

رفقًا بقلبي حنانًا وحنية
وشعورًا وعاطفية
وصدقًا وأماني وردية
ووفاءً وحياةً أبدية

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة