عماد حمدى محمد يناير 19, 2023, 7:54 م

خاطرة "الطفل".. خواطر أدبية

نص القانون المصري على عمر الطفل وهو يبدأ من سن يوم وحتى 18 عامًا، له على والديه والمجتمع العديد من الحقوق، ومنها حق الرعاية الأسرية من مأكل وملبس ومسكن، وله حق لدى الأسرة والمجتمع والمؤسسات الحكومية في الصحة والتعليم.

لذلك نظم القانون المصري ذلك في تشريعات وقوانين ولوائح بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة.

يتعرض الأطفال لأنواع مختلفة من الإساءات ومن عدة أطراف، فإنه يتعرض للإساءة من البيت والشارع والمدرسة والأصدقاء، إساءة بدنية أو لفظية أو استغلال أو تحرش جنسي أو استئجار وعمالة غير مشروعة في مجتمعنا.

سأذكر على سبيل المثال لا الحصر الزواج المبكر فمع أن القانون المصري حدد سن الزواج ب18 عامًا إلا أن الأهل يتحايلون على القانون ويزوجون بناتهم قبل السن المذكور مستشهدين بما فعل الآباء سابقًا (وأنا في سنك كنت مخلفة اثنين وثلاثة).

يا لها من عبارة راح ضحيتها الكثير من البنات منهم من توفي ومنهم من لم تعش طفولتها ومنهم من أُهدرت حقوقها القانونية والاجتماعية.

مثال

تزوجتُ قبل السن القانوني حملت ووضعت ولم تبلغ عامها الثامن عشر، وهو كذلك ولكن شاء القدر أن يترك الزوج الدنيا ويرحل، فإلى من نثبت بنوة الطفل الصغير ولم يثبت لهم عقد زواج من الأصل؟

جريمة جديدة سينسب إلى جد الأم، سيكون ولدها وأخوها، هل هذا يعقل يا من تبحثون عن ستر بناتكم؟

هل سترتموهم يا من تظنون أنكم اخترتم لبناتكم وأولادكم السن المناسب للزواج؟

هل هكذا تكون النهايات؟

نص القانون على عدم تزويج البنات أو الأولاد قبل بلوغ سن الزواج وهو 18 عامًا، فماذا أفعل إذا صادفني هذا؟

حددت الدولة رقم 16000 للإبلاغ وسوف تتولى الدولة متابعة الأمر والحفاظ على قانونها.

أعلم أن مقالي سيغضب البعض ولكن أكتب لمن يقدر حياة أطفالنا.. فهل من مؤيد؟

لا تنسوا 16000 ومن لديه حالة مماثلة ولا يستطيع الإبلاغ يكلمني وسأتولى أنا مهمة الإبلاغ وله الأجر من الله.

إلى اللقاء في المقال القادم عن نوع آخر من إساءة أطفالنا، تابع في المقال القادم أتمنى أن ينال إعجابكم.

-خاطرة " لا نفكر ".. خواطر وجدانية

بقلم عماد حمدى محمد

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة