خاطرة "الصدق".. خواطر إنسانية

ما أجمل أن يكون الإنسان صادقًا مع الناس لا يقول إلا الحق دائمًا مهما كانت الأسباب المترتبة على صدقه؛ لأن الصدق دائمًا يكون مصدر البهجة والأمان لصاحبه، فالصدق دائمًا منجاة، والإنسان الصادق الأمين المخلص في عمله يحبه الله ويبارك له في أبنائه، ويكون مطمئن النفس، لديه سكينة وهدوءًا، وكذلك الناس جميعهم يحبون الإنسان الصادق ويحترمونه ويطمئنون إليه، ويكون مصدر ثقة إليهم.

ويجب أن يكون الإنسان صادقًا مع نفسه أيضًا، يُحاسب نفسه دائمًا على أخطائه، فلا يعود إليها مرة ثانية، ومن منا لا يخطئ؟ فالخطأ وارد على كل إنسان، فالأهم أن يعترف الإنسان بخطئه ولا يعود له مرة ثانية. 

ومهما كانت الظروف والنتائج لا ينطق اللسان إلا بالحقيقة والصدق، ولا يتمادى الإنسان في تأليف أعذار كاذبة؛ فلا يوجد أجمل من أن يكون الإنسان صادقًا مُحبًّا للخير.

الصدق مظهر من مظاهر الحضارة والرقي..

الصدق صفة جميلة منحها الله سبحانه وتعالى للإنسان ليحيا بها حياة كريمة.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة