خاطرة «الحياة دروس».. خواطر وجدانية

حارب من أجل حياتك، واغتنم كل فرصة تواتيك.

افتح شبابيك الأمل وانعم بإطلالة مبهرة لهذه الحياة. 

دَعْ عنك الأوهام وتراهات الناس، عِشْ لنفسك وسعادتك، ولا تسمح لقصر نظرك أن يعميك عن جمال مرج الحياة.

لا تكن مثاليًا وتأمل وجود حياة وردية خالية من الشوائب.

ولا تكن عبوسًا قانطًا كأنما حمَّلت الأرض بما فيها على كتفيك.

ابحث عن كل شيء ترى أنه سيدخل السعادة إلى قلبك، وكُنْ متفائلًا، راضيًا بأن السعادة والحزن جزآن لا يتجزآن منك، لا تكن قاصر النظر ترى كل شيء من منظور محدد، ارسم أجنحة ملائكة لكل ما تراه كئيبًا. 

انظر للصبارة، إن أمعنت النظر سترى زهرة بيضاء بين جنباتها، كأنما تخبرك أن الحياة لا تزال بخير، فإن أصبحت بائسًا، كن موقنًا بأن الله احتفظ لك بتلك الزهرة في نهاية طريقك، كيما تكون حين تدركها كأن لم يمسسك ضر.

خُذْ درسًا من كل ما تراه، وإن لم يكن موجودًا فاخلق لنفسك درسًا، ولا تنتظر من أحد أن يلقنك الدروس. 

السماء لا تمطر ذهبًا؛ لذا لا تطلب المستحيل وتقارنه بما لديك، اسعَ لما تريد بحيوية وإصرار وعزم مع اليقين بأن الله كتب لك ما فيه خيرًا لك. 

الأرض لا تنبت فقط أشواكًا، فاجعل لكل شيء نصيبه من وقتك.

ولا تَغْلُ في حزنك فتنسى من الحياة لذَّتها، ولا في فرحك فتنسى مرادك منها. 

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة