لا بد أن تحافظ على وقتك دائمًا؛ لأنك ستندم يومًا ما على الأوقات التي أضعتها هباءً، ويفضل أن تبحث عن عمل يكون مفيدًا.
لا تنسَ أن تسأل عن أوضاع الناس المحتاجين وتتفقدهم؛ لأنك ستكون سعيدًا طوال الوقت إذا أسعدت الناس البسطاء، وحاول أن تسعد نفسك أولًا.
كن متواضعًا؛ لأن الله يحب المتواضعين، وفي النهاية فلن ينساك الله من رحمته في الدنيا والآخرة.
يوجد أشخاص ناجحون في أعمالهم، فلا بد أن تكون واحدًا منهم.
عليك أن تضبط شعورك وإحساسك دائمًا، وكن جميلًا ولطيفًا حتى مع الأطفال؛ لأن الحياة جميلة.
إن أكثر الأشخاص الناجحين هم قادة لأوطانهم، كانوا يعملون ليل نهار من أجل مستقبل أوطانهم وأجيالهم، وبذلك استحقوا أن يكونوا عظماء في هذا التاريخ.
إن كل ما تتمناه من أحلام سيكون بين يديك، ولكن إن كنت شامخًا عادلًا، ولا تجامل أحدًا؛ لأنك يومًا ما ستكون مسؤولًا عن نجاح كثيرين، ومن هنا تبدأ الحياة المليئة بالمفاجآت الجميلة وستكون شخصًا جيدًا وسيحبك أغلب الناس، ولن ينسوا أنك كنت سببًا في سعادتهم، بعد فضل الله سبحانه وتعالى.
إن الشخص الكريم لا يصدر منه أي أذى للناس، وإنما هو أسطورة نادرة مثل الجوهرة النادرة، ومن هنا سيبدأ الناس بالحديث عن هذا الشخص؛ فلا تكن بخيلًا.
لا تكن جبارًا، ولا تكن ظالمًا ولا تكن متكبرًا، لكن حاول أن تكون إنسانًا بسيطًا. وانظر إلى من خلق السماوات والأرض، الذي خلق الجن والإنس، وخلق السماوات وما فيهن، ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، إنه الله الواحد الأحد، هو الكريم والرحيم بعباده ولا يُظلم عنده أحد.
إننا نتجاهل أكثر الأشياء التي تجعلنا رحماء فيما بيننا، وننسى أن الله قد أعطانا عقولًا نفكر بها، ولكن علينا أن نراجع عقولنا قليلًا، ونتفكر في كل شيء خلقه الله، فكل شيء خلقه الله هو من أجلنا نحن البشر، والدليل على ذلك عندما أمر الله الملائكة أن تسجد لأبينا آدم عليه السلام، فالله قد كرمنا على كثير ممن خلق من عباده، فلا بد أن نكون رحماء فيما بيننا، فالله خير وأبقى.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.