خاطرة "الحب الذي على قلبي كتب".. خواطر شعرية

نعم، لك أنت أنا وكل ما فيَّ ينجذب 

حتى إنك من القلب جدًّا قريب 

أو ربما حبك إلى قلبي قد تسرب 

لا، بل أنت تسكن في القلب 

ويبدو أن ذلك القلب لك يحب 

ولحبك لن أستطيع أن أصف أو أكتب 

قد أخفي عنك أني لك أحب 

لكني على قلبي لا أستطيع أن أكذب 

ومن حبك أبدًا لا أستطيع أن أنسحب 

وكيف يمكن الانسحاب وذلك القلب لكل مفاتيحه لك وهب؟ 

حتى إنه على نصائح العقل أعلن الحرب 

نعم أنت صرت بالنسبة لي الحقيقة والسراب 

هل تُصدِّق لو أخبرتك أنك بالنسبة لي أنت الطبيب؟

فمعك أنت كل الحزن عني يغيب 

فأنت الضحكة التي ترسم على فمي السبب 

لكن لا أعلم لماذا عند حديثك معي دقاتي تضطرب 

وكل كلماتي تتجمع وتتنافس للحديث ثم من خجلها كلها عني تهرب 

مثل حالي الآن وأنا عنك أنت أكتب 

روحي بك جدًّا تعلقت، حتى إنها عند غيابك تتمنى لو أنها تطير ولك تذهب 

نعم، أنا في غيابك أو عند بعدك كثيرًا أحزن وجدًّا أتعب 

أنت بالنسبة الآن صرت السلام والحرب 

نعم جودك بالنسبة لي شروق وغيابك هو الغروب 

أنا دائمًا للحديث ولقائك لساعات ودقائق لهم أحسب 

أبدًا لا أريدك عني أن تبتعد أو حتى تغييب 

وكثيرًا في غيابك عني أنتظرك في قلق وترقب 

جميع مشاعري بسببك دائمًا في تأهب 

فأنت بالنسبة لي الحب وأغلى الحبيب 

نعم أنت يا حبيبي في كفة ميزاني عن الجميع دائمًا غالب 

حتى إني منك أنت أبدًا أنا لا أستطيع أن أغضب 

فذلك القلب أنت لك كثيرًا يُحب 

ولاسمك أنت في قلبي للأبد قد كتب 

وأن تكون معي ولي أنا دائمًا من الله أطلب 

فأنا في حياتي أريدك أنت وحسب 

فأنا يا حبيبي في حبي لك لا أستطيع التراجع أو الهرب 

لأنه جدًّا مستحيل وحقًّا صعب 

وكثيرًا أتمنى لو تصلك مشاعري وذلك الحب الذي على قلبي كُتِب 

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة